يعد نقص التروية في اليدين أحد الاضطرابات التي يعاني منها العديد من الأشخاص نتيجة حدوث تقلصات في الأوعية الدموية، إضافة إلى الانسداد التدريجي فيها.


قد يسبب نقص التروية العديد من الأعراض والمضاعفات، مثل: نقص التروية، وتقرحات الجلد صعبة الشفاء، والغرغرينا الناتجة عن توقف تدفق الدم بشكل كامل إلى اليدين.


تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن أعراض نقص التروية في اليدين:[١]


أعراض نقص التروية في اليدين

يوجد العديد من الأعراض التي تظهر نتيجة نقص التروية في اليدين، نذكر منها ما يأتي:[٢]


  • ازرقاق الأظافر أو أطرافها.
  • برودة الأصابع أو اليدين بالكامل.
  • النمنمة أو التنميل في أصابع اليدين.
  • احتمالية انتفاخ اليدين وتجمع السوائل فيهما.
  • عند الضغط للحظات على أحد الأصابع يحتاج لأكثر من 3 ثوانٍ ليمتلئ بالدم.
  • ألم في أطراف الأصابع.
  • صعوبة تحريك اليدين.
  • انخفاض مستويات النبض في اليدين.[٣]
  • تقرحات وجروح تحتاج لفترات طويلة حتى تشفى.[٣]
  • التحسس للتغيرات في درجات الحرارة.[١]
  • زيادة حدة الحالة عند التعرض للقلق والإجهاد، إضافة للتعرض للبيئات الباردة؛ لذلك ينصح الأشخاص المصابين بتشنج الأوعية الدموية بتجنبها مما يزيد من تفاقم الحالة.[١]


من الجدير بالذكر أنه يصعب تشخيص نقص التروية في اليدين مقارنةً بالقدمين، وذلك لأن الأعراض لا تكون واضحة بشكل كاف. [٤]


عوامل خطر نقص التروية في اليدين

تتشابه العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بنقص التروية في اليدين بالعوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بتصلب الشرايين نتيجة تراكم الدهون فيها، نذكر من هذه العوامل ما يأتي:[٥]


  • العمر.
  • التدخين.
  • مرض السكري.
  • السمنة.
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • تاريخ عائلي من الإصابة بتصلب الشرايين.


أسباب نقص التروية في اليدين

يحدث نقص التروية بشكل عام عند حدوث ضعف في قدرة الجهاز الوعائي على نقل الدم نتيجة حدوث انقباض في الأوعية الدموية ما قد يؤدي إلى موت هذه الخلايا في النهاية.

يوجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى نقص التروية في اليدين، ويمكن أن يكون هذا النقص حادًا أو مزمنًا تبعًا لنوع المسبب.

قد تسبب أية إصابة في الأوعية الدموية الدقيقة إلى نقص حاد في التروية، بينما تسبب الأمراض الخلقية والوراثية حالات نقص تروية مزمن.

نذكر بعض من أسباب نقص التروية في اليدين ما يأتي:


  • مرض رينود (Raynaud’s disease)، وترتبط هذه الحالة بحدوث تشنجات في الأوعية الدموية.
  • تصلب الشرايين.
  • مرض بورغر (Buerger’s disease).
  • الذئبة الحمامية الجهازية (Systemic lupus erythematous).
  • التهاب المفصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis).
  • احتشاء في عضلة القلب (Myocardial infarction).
  • حقن المخدرات داخل الشرايين.
  • اضطراب التكاثر النقوي والمناعة (Myeloproliferative and immunologic disorder).
  • تعدد خلايا الدم الحمراء (Polycythemia).
  • سرطان الدم (Leukemia).
  • اضطرابات الأوعية الدموية في الكلى.
  • تسمم الدم (Septicemia).
  • صدمة أو إصابة ما (Trauma).
  • خلع في الكتف أو التعرض لكسر ما.
  • متلازمة المطرقة (Hypothenar hammer syndrome).
  • التعرض لبعض السموم والمعادن الثقيلة.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت with ischemic vascular disorders,sensitivity to changes in temperature. "Management of acute and chronic vascular conditions of the hand", ncbi.nlm.nih.. Edited.
  2. "What can cause poor circulation in the hands?", medicalnewstoday, Retrieved 12/5/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Limb Ischemia", dignityhealth. Edited.
  4. ^ أ ب "Ischemia of the hand", https://plasticsurgerykey.com/ischemia-of-the-hand/. Edited.
  5. "Critical limb ischemia (CLI)", health.ucdavis.edu. Edited.