تحدث متلازمة رينود بسبب تضيّق الأوعية الدموية الصغيرة التي تُزوّد الجلد بالدم، ما يحُد من تدفق الدم للمناطق المُصابة، وتُؤثر هذه الحالة في بعض مناطق الجسم بما في ذلك أصابع اليدين والقدمين مُسببةً الشعور بالخدران والبرودة.[١]



أعراض متلازمة رينود

تظهر أعراض متلازمة رينود بوضوح على الجلد، وتشمل ما يلي:[٢][٣]

  • تغيّر لون الجلد في الجزء المُصاب من الأبيض للأزرق ثم للأحمر، ويُمكن ألّا يُعاني بعض المُصابين من التغيّرات الثلاثة في لون الجلد.
  • الإحساس بالبرد أو التنميل في الجزء المُصاب بسبب عدم وصول ما يكفي من الدم الغني بالأكسجين إليه.
  • الإحساس بالدفء، أو الوخز، أو الخفقان عندما يعود تدفق الدم الطبيعي للجزء المُصاب.
  • صعوبة تحريك الجزء المُصاب من الجسم.
  • تقرّحات الجلد بسبب النوبات الطويلة أو المُتكررة.
  • موت الأنسجة المُصابة والذي يُعرف بالغرغرينا، وهو من الأعراض نادرة الحدوث.




يُمكن أن تستمر أعراض متلازمة رينود من بضع دقائق إلى بضع ساعات.




أسباب متلازمة رينود

تختلف الأسباب الكامنة وراء حدوث متلازمة رينود تبعًا لنوعها، وفيما يلي توضيحًا لذلك:


متلازمة رينود الأولية

لا يزال السبب الدقيق الكامن وراء حدوث متلازمة رينود الأولية غير معروف تمامًا، ومع ذلك فإنها ترتبط باستجابة الجسم وتكيّفه مع درجات الحرارة الباردة أو الإجهاد العاطفي؛ إذ يلجأ الجسم لتضييق الأوعية الدموية كرد فعل للتحكم في درجة حرارته، ولكنّه يواجه صعوبة في استعادة تدفق الدم الطبيعي فورًا، وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من فرصة حدوث متلازمة رينود الأولية ما يلي:[٤][٥]

  • الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة رينود الأولية من الرجال.
  • السن: عادةً ما يُصاب الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا بمتلازمة رينود الأولية، وغالبًا ما يبدأ أعراضها بالظهور في سنوات المراهقة.
  • تاريخ العائلة الصحي: الأشخاص الذين لديهم مُصاب بمتلازمة رينود الأولية من أفراد عائلتهم هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بها أيضًا، ما يُشير لوجود رابط جيني أو وراثي.


متلازمة رينود الثانوية

بخلاف متلازمة رينود الأولية، تحدث متلازمة رينود الثانوية نتيجة الإصابة بحالة صحية أخرى أو تناول بعض الأدوية، ونذكر منها:[٥][٦]

  • الحالات الصحية: من أكثرها شيوعًا الذئبة، وتصلّب الجلد، والتهاب العضلات، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومتلازمة سجوجرن، واضطرابات الغدة الدرقية، واضطرابات التخثر، ومتلازمة النفق الرسغي، وتصلّب الشرايين، ومتلازمة بورغر.
  • الأدوية: تشمل حاصرات بيتا، وأدوية الصداع النصفي التي تحتوي على الإرغوتامين أو السوماتريبتان، وأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وبعض أدوية العلاج الكيميائي، وبعض علاجات الزكام التي لا تحتاج لوصفة طبية.
  • العوامل الأخرى: يُمكن أن يكون الاستخدام المُتكرر للآلات الاهتزازية بما في ذلك آلة ثقب الصخور، أو التعرّض للبرد، أو المواد الكيميائية المختلفة، أو التدخين سببًا في حدوث متلازمة رينود الثانوية.


طرق الوقاية من متلازمة رينود

للأسف لا يوجد طريقة يُمكن اتّباعها للوقاية من متلازمة رينود، ومع ذلك يُمكن المساعدة على منع النوبات من خلال التعرف على محفّزاتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنّبها، وفيما يلي توضيحًا لذلك:[٢][١]

  • الحِفاظ على درجة حرارة الجسم في الأجواء الباردة من خلال ارتداء الأوشحة، والجوارب، والأحذية الطويلة، والقفازات.
  • التأكد من تدفئة السيارة جيدًا قبل القيادة في الطقس البارد.
  • التأكد من ضبط مكيّف الهواء على درجة حرارة أكثر دفئًا.


المراجع

  1. ^ أ ب disease causes smaller arteries,usually when you get warm. "Raynaud's disease", mayoclinic, 6/11/2020, Retrieved 19/10/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Raynaud’s Syndrome", clevelandclinic, 29/8/2022, Retrieved 19/10/2022. Edited.
  3. "Raynaud's", nhs, 8/10/2020, Retrieved 19/10/2022. Edited.
  4. Erica Roth and Stephanie A. Wright (10/3/2022), "Everything You Need to Know About Raynaud’s Phenomenon", healthline, Retrieved 19/10/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "Raynaud’s Phenomenon", nih, Retrieved 19/10/2022. Edited.
  6. Tim Newman (19/12/2017), "What you need to know about Raynaud's disease", medicalnewstoday, Retrieved 19/10/2022. Edited.