الأشعة تحت الحمراء (Infrared Radiation)، هي عبارة عن نوع من أنواع طيف الأشعة الكهرومغناطيسية، حيث يتراوح طولها الموجي من (700 نانومتر-1 مم)، فهي تُعد أطول من الضوء المرئي وبنفس الوقت أقصر من موجات الراديو، ولكنها غير مرئية للعين البشرية، فيتم الشعور بهذه الموجات عن طريق الإحساس بالحرارة والدفء عند التعرض لها لفترات طويلة، فمصدرها الأساسي هو الشمس.[١]


العلاج بالأشعة تحت الحمراء

يُمكن أن تساهم الأشعة تحت الحمراء في علاج العديد من المشاكل الطبية، وتنقسم عادًة الأشعة تحت الحمراء إلى ثلاثة أنواع، هي:[٢]

  • الأشعة القريبة (NIR).
  • الأشعة المتوسطة (MIR).
  • الأشعة البعيدة (FIR).


تختلف العلاجات باختلاف أنواع الأشعة، وذلك على النحو الآتي:


العلاج بالأشعة الحمراء البعيدة

يوجد العديد من العلاجات الطبية المستخدمة من قبل الأشعة تحت الحمراء البعيدة، منها:[٢]

  • تساعد على التخفيف من آلام أسفل الظهر المزمنة.
  • تخفيف آلام ما بعد عملية إصلاح الكف بالمنظار.
  • العلاج عن طريق أجهزة الساونا، لمناطق معينة في الجسم من ضمنها الوجه.
  • الدور التكميلي في علاج بعض الأمراض المزمنة، مثل:
  • السكري.
  • أمراض القلب.
  • أمراض الكلى المزمنة.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • مشاكل جلدية، مثل: الهربس النطاقي.
  • عدوى بكتيرية.
  • أمراض التحلل العصبي، مثل: مرض ألزهايمر، ومرض الباركنسون.
  • ألم عضلي ليفي.


العلاج بالأشعة الحمراء القريبة

و للأشعة تحت الحمراء القريبة دور علاجي طبي أيضًا، منها:[٣]

  • تعزز عمليات الأيض.
  • إعادة تنشيط وشحن الميتوكندريا.
  • تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء.
  • التقليل من الدهون الموجودة في الجسم.
  • تعزز إعادة بناء وتجديد الخلايا.
  • زيادة الطاقة.
  • تقلل الالتهاب داخل الجسم.
  • تحسن الدورة الدموية داخل الجسم.
  • تحسن مرونة الجسم.
  • تعمل على مقاومة علامات تقدم العمر.


ومن العلاجات الإضافية المقدمة من خلال استخدام الأشعة تحت الحمراء على اختلاف أنواعها ما يأتي:

  • تخفيف الألم.[٢]
  • معالجة تشنج العضلات.[٢]
  • زيادة سرعة نقل العصب الحسي، بالتالي يؤدي إلى زيادة تأثير الإندروفين على آلية عمل الإحساس بالألم.[٢]
  • تساعد على التسريع من عملية التئام الجروح، وإصلاح الأنسجة.[٢]
  • التقليل من الاكتئاب والأرق.[٤]
  • يعمل كمضاد للأورام.[٤]
  • تعمل على تحفيز الدورة الدموية.[٥]
  • يساعد في علاج السرطان، عن طريق استخدام العلاج المناعي الضوئي الذي يؤدي إلى استخدام أجسام مضادة معقدة ترتبط مع خلايا السرطان.[٦]


الدور العلاجي التجميلي للأشعة تحت الحمراء

بالإضافة للعلاجات التي تم ذكرها سابقًا للأشعة تحت الحمراء هناك دور علاجي تجميلي يستخدم للوجه، ولفروة الرأس، يهدف إلى تحفيز العمليات الحيوية داخل أنسجة جسم الإنسان، تعمل على:[٤]

  • بناء عضلات الجسم وقوتها.
  • رشاقة الجسم.
  • إعادة هيكلة وتشكيل الجسم غير الجراحية.
  • علاج الوذمة اللمفية غير الجراحي.
  • إعادة نمو الشعر.
  • العلاج الضوئي الديناميكي (Photorejuvenation).
  • إعادة شكل العضلات الطبيعي للرياضيين.


مخاطر استخدام الأشعة تحت الحمراء

على الرغم من الفوائد العديد التي تقدمها الأشعة تحت الحمراء للإنسان إلا أن هناك عدة مخاطر ممكن أن تسببها عند التعرض الشديد إليها، منها:


مشاكل في العين

حيث إن معظم أمراض العين المتعلقة بالأشعة تحت الحمراء سببها الأشعة القريبة، فقد تؤدي إلى أكثر أمراض العين شيوعًا، منها:[٧]

  • تعتيم عدسة العين (Cataracts)، حيث يؤدي التعرض المستمر والطويل إلى حدوث مشاكل تتضمن ضعف البصر تدريجيًا، ولكن هذا التأثير قد تكون مؤقتًا ومن الممكن أن تعود العين بعدها إلى طبيعتها.
  • العتمة (Scotoma)، فقد تؤدي إلى فقد البصر نتيجة دمار في شبكية العين.
  • احمرار في العين.
  • انتفاخ في العين.
  • نزيف في العين.
  • جروح في القزحية والقرنية.


مشاكل على البشرة

التعرض المستمر للأشعة تحت الحمراء تؤدي إلى التقليل من الجذور الكيميائية الحرة التي في الأدمة (Dermis)؛ بالتالي تعمل على توقيف مضادات الأكسدة التابعة للبشرة التي تعمل على تخفيف ظهور التجاعيد، بالتالي تُبكّر من علامات تقدم العمر التي تظهر على البشرة منها ظهور المزيد من التجاعيد.[٧]


ملخص المقال

تعد الأشعة تحت الحمراء واحدة من أنواع الأشعة الكهرومغناطيسية، حيث أنها تستخدم لعلاج العديد من الأمراض لما لها من فوائد على الخلايا والأنسجة، فقد أثبتت فعاليتها بجدارة في المجالات الطبية المتنوعة، مثل: السكري، وأمراض الكلى المزمنة، وعلاج تشنّج العضلات، وغيرها الكثير، ولكن هذا لا يلغي جانبها السيئ الذي يظهر عند التعرض الطويل والمستمر لهذه الأشعة، فتأثيرها السلبي عادًة يظهر جليًا على الجلد والبشرة.

المراجع

  1. Jessica Scarpati, "infrared radiation (IR)", techtarget, Retrieved 7/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Infrared Therapy", physio-pedia, Retrieved 7/2/2022. Edited.
  3. "THE DIFFERENCE BETWEEN LIGHT THERAPY AND NEAR INFRARED THERAPY", degreewellness, Retrieved 7/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Use of infrared as a complementary treatment approach in medicine and aesthetic medicine", asploro, 29/10/2019, Retrieved 7/2/2022. Edited.
  5. "Applications of infrared radiation", bfs, Retrieved 7/2/2022. Edited.
  6. Angela Betsaida, "Infrared Therapy: Health Benefits and Risks", news-medical, Retrieved 7/2/2022. Edited.
  7. ^ أ ب "Light and Infrared Radiation", ehs, 7/6/2018, Retrieved 7/2/2022. Edited.