العضلات من الأنسجة الأساسية في جسم الإنسان، وتعد خلايا النسيج العضلي من الخلايا المتخصصة في عملية الانقباض، وتتمثل أبرز فوائد العضلات في سماحها بالحركة، مثل: المشي، والجري، إضافة إلى دورها في تسهيل العمليات الجسدية، مثل: عملية الهضم، وعملية التنفس، وهناك العديد من الخصائص التي تشترك فيها جميع خلايا النسيج العضلي، ومن أبرز هذه الخصائص: الانقباض، والاستثارة، والتمدد، والمرونة.[١]



خصائص النسيج العضلي

تشترك جميع خلايا النسيج العضلي في العديد من الخصائص، إليك أبرزها:

  • الانقباض: من أبرز خصائص النسيج العضلي خاصية الانقباض، وتمثل خاصية الانقباض قدرة النسيج وخلايا العضلات على الانقباض مما يؤدي إلى تقلص طول العضلة، على سبيل المثال: إن أردت ثني زاوية المفصل، فإنك تحتاج إلى انقباض وتقصير العضلة ذات الرأسين العضدية وغيرها من عضلات الكوع المثنية في الذراع الأمامية.[٢]
  • الاستثارة: تمثل الاستثارة خاصية من خواص النسيج العضلي، وتشير إلى قدرة النسيج العضلي على الاستجابة للمؤثرات والمنبهات التي قد تأتي من الخلايا العصبية أو من الهرمونات.[٢]
  • التمدد: من خواص النسيج العضلي أيضًا القابلية للتمدد أي قدرة النسيج العضلي على التمدد، على سبيل المثال: من أجل أن تكون قادرًا على ثني الكوع يجب أن تتمدد عضلات الكوع الباسطة للسماح بحدوث انثناء الكوع، وتعرف عدم قابلية النسيج العضلي على التمدد بالتشنج.[٢]
  • المرونة: تعد المرونة من الخواص المهمة التي تميز النسيج العضلي، وتشير خاصية المرونة إلى قدرة النسيج العضلي على تمدد العضلة وارتدادها وعودتها لطولها الأصلي بعد عملية التمدد.[٢]


وظائف وأهمية النسيج العضلي

يتواجد في الجسم ثلاثة أنواع من الخلايا العضلية، وهي: الخلايا العضلية الهيكلية، والخلايا العضلية الملساء، والخلايا العضلية القلبية، وهناك العديد من وظائف العضلات والنسيج العضلي في الجسم، إليك أبرزها:

  • الحركة والتنظيم: تساعد العضلات الهيكلية على تنظيم حركة الهيكل العظمي، وتعمل العضلات القلبية على تنظيم حركة القلب وتساعد على انقباض القلب الذي يعمل على ضخ الدم لجميع أنحاء الجسم إضافة إلى دورها في المحافظة على ضغط الدم، بينما تعمل العضلات الهيكلية الملساء على تنظيم حركة المواد في الجهاز الهضمي وغيرها من الوظائف.[١][٣]
  • إعطاء الدعامة والقوة للجسم: من وظائف العضلات والنسيج العضلي في الجسم قيامها بإعطاء الدعامة والقوة للجسم.[٣]
  • تنظيم درجة حرارة الجسم: تعد الحرارة نتيجة ثانوية لعملية التمثيل الغذائي، ونظرًا لأن عضلات الهيكل العظمي تشكل نسبة تقارب 40% من إجمالي كتلة الجسم لذا، فإن العضلات تلعب دورًا هامًا جدًا في توليد الحرارة، حيث يتم أثناء القيام ببعض التمارين والأنشطة الرياضية توليد كميات كبيرة من الحرارة بينما في حالات البرد، فإن العضلات قد تتقلص من أجل إنتاج الطاقة.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب "Introduction to Muscle Tissue", lumenlearning. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "MUSCLES-STRUCTURE AND FUNCTION", byui. Edited.
  3. ^ أ ب ت Notes/chapter9.htm "Muscles and Muscle Tissue", callutheran.edu. Edited.