يظهر احتباس البول بعد الإجراء الجراحي على شكل ألم وانزعاج في منطقة العانة أو تشنجًا فيها، مصحوبًا بالألم وعدم القدرة على التبول، حيث تعد الوقاية من احتباس البول من أفضل طرق علاج هذا الاحتباس، وذلك بالابتعاد عن عوامل الخطورة التي يمكن أن تؤدي إلى احتباس البول سواء كانت قبل إجراء العملية، أو أثناء العملية أو بعدها.[١]
علاج احتباس البول بعد القسطرة
يتعرض جهاز المسالك البولية إلى الضعف بعد إزالة القسطرة بما فيهم المثانة والإحليل، مما ينجم عنه عدم القدرة على التبول، وعادًة ما تختفي في غضون أيام، ومن الضروري في هذه الفترة اتباع بعض الاحتياطات من قبل الفرد المصاب عند وجود صعوبة في إفراغ المثانة،[٢] ومن هذه الاحتياطات ما يأتي:
- تجنب الإجهاد، ويتمثل ذلك في عدم بذل مجهود للتبول بالإجبار وترك البول كي يمر من تلقاء نفسه، إضافة إلى تجنب إجهاد الأمعاء قدر الإمكان.[٢]
- التبول بشكل طبيعي والتوقف بعدها، ثم المحاولة في التبول مرة أخرى.[٣]
- الجلوس في حوض دافئ في البانيو مثلًا والتبول فيه قد يكون أمرًا جيدًا.[٣]
- محاولة الذهاب للحمام على الأقل كل 2.5 - 3 ساعات خلال النهار.[٣]
- ضرورة محاولة التبول قبل الذهاب إلى النوم.[٣]
- شرب الكثير من الماء بكمية تتراوح من 6 - 8 أكواب يوميًا.[٣]
- الحد من شرب الماء بعد الوجبة الأخيرة في اليوم.[٣]
- لإفراغ المثانة بشكل تام، تبول بشكل طبيعي ثم قف ثم اجلس مرة أخرى على المرحاض، لتفريغ المثانة.[٣]
- تجنب شرب الكحول.[٤]
- تجنب أو التقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.[٢]
الوقاية من احتباس البول
يمكن لبعض الوسائل أن تحمي المصاب من إصابته بحبس البول بعد إنهاء الجراحة وإزالة القسطرة، ومن هذه الوسائل ما يأتي:
- اللجوء للقسطرة المتقطعة قصيرة المدى بدلًا من القسطرة الدائمة.[٥]
- تناول حاصرات ألفا مثل التامسولوسن، الذي يبدي فعاليته غالبًا بعد 72 ساعة، لذا لا يقوم الطبيب بإزالة القسطرة إلا في غضون يوم إلى 3 أيام من القسطرة.[١]
متى يجب رؤية الطبيب؟
ينبغي مراجعة الطبيب في حال ملاحظة للفرد المصاب أي من أعراض غير طبيعية، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٣]
- الاحتباس وعدم القدرة على إفراغ المثانة أبدًا.
- الشعور بالحاجة للتبول مع عدم المقدرة على ذلك.
- عدم إفراغ المثانة لمدة 3 ساعات أو أكثر.
- الشعور بالألم الشديد في أسفل الظهر.
- قشعريرة أو حمى.
- ألم حارق عند بدء التبول أو عند انتهائه.
ملخص المقال
من الشائع تعرض الفرد الخاضع للقسطرة من احتباس للبول بعدها أو بعد إزالتها، وذلك لما تعرض له الجهاز البولي بما فيه المثانة والإحليل خلال الإجراء الجراحي والقسطرة، ويمكن أن تختفي تلقائيًا في غضون أيام إلا أنه يمكن لبعض الممارسات والأساليب أن تسرع من عملية الشفاء.
المراجع
- ^ أ ب AJ Pomajzl; Larry E. Siref. (18/7/2021), a surgical procedure, postoperative,or sedation from the operation. "Post-op Urinary Retention", ncbi, Retrieved 19/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Instructions After Removal of the Catheter After Your Prostate Surgery", mskcc.org, 7/12/2018, Retrieved 19/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Having Your Urinary Catheter Removed After Gynecologic Surgery", mombaby, 18/2/2016, Retrieved 19/2/2022. Edited.
- ↑
- ↑ Angela C. Joseph, RN, MSN, CURN (1/11/2006), "Urinary Retention Dilemma", psnet, Retrieved 19/2/2022. Edited.