عضلة الفخذ الخلفية وهي عضلات تُستخدم للمشي، وصعود السلم، وأداء القرفصاء، والعديد من حركات الساق،[١] من الممكن أن تتعرض للالتهاب نتيجة التهاب الأنسجة الرخوة التي تربط عضلات الفخذ الخلفية بالحوض، والركبة، وأسفل الساقين بسبب الإجهاد في الاستخدام،[٢] وقد يستغرق علاج التهاب عضلة الفخذ الخلفية أيامًا، أو أسابيع، أو شهورًا،[٣] ويعتمد العلاج على شدة الإصابة،[٤] ويشمل العلاج ما يأتي:


العلاج الأولي

هو عبارة عن خط العلاج الأول ويسمى ب (RICE Method)،[٤] والهدف منه هو تقليل الألم والتوتر، ويشمل العلاج الأولي الإجراءات الآتية:

  • الراحة

حيث يتطلب العلاج أخذ راحة من ممارسة الأنشطة وذلك للسماح لأوتار الركبة بالتعافي،[٤] وقد يحتاج الشخص المصاب إلى استخدام عصا أو عكازين لتجنب وضع الوزن بأكمله على الساق المصاب،[٥] أو يتم استخدام جبيرة الركبة لمنع تحريك الساق.[٤]

  • استخدام الثلج

وضع كمادات باردة على العضلة الخلفية للفخذ ويتم ذلك من خلال:[٣]

  1. لف كيس من الثلج بالمنشفة.
  2. وضعها على المنطقة المصابة وتركها لمدة 20 دقيقة.
  3. تكرار ذلك عدة مرات تقريبًا كل 2 - 3 ساعات في اليوم.
  4. تطبيق الضغط عليها

يتم لف المنطقة المصابة بضمادة ضاغطة أو ارتداء شورت ضاغط؛ للحد من التورم أو من أي حركة تزيد الضرر،[٥] كما يمكن استخدام ضمادة مرنة بسيطة أو ضمادة أنبوبية مرنة تتوفر في الصيدليات.[٣]

  • رفع الساق

حيث يتم رفع الساق المصابة في مستوى أعلى من القلب باستخدام الوسائد؛ للمساعد على تقليل التورم.[٤]


العلاج بالأدوية

ثم يُمكنك استخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية لفترة وجيزة، والتي تُصرف بلا وصفة طبية مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين؛ للتقليل من الألم والتورم والالتهاب،[٦] ويُمكن تناول مضادات الالتهاب لمدة أسبوع تقريبًا،[٤] ولكن يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة وتحديد الدواء المُناسب تبعًا لحالة المصاب الصحية.[٦]


العلاج الطبيعي

يساعد العلاج الطبيعي الأشخاص على استعادة قدرتهم على الحركة والشعور بالراحة من خلال وسائل متعددة مثل الموجات فوق الصوتية، والتحفيز الكهربائي، والتدليك العلاجي، ويقوم أخصائي العلاج الطبيعي بوضع نظام معين لتحسين المرونة والحركة.[٧]


التمارين الخفيفة

يجب أن يبدأ الشخص بممارسة تمارين رياضية خفيفة لتجنب تقلص عضلات أوتار الركبة وتكوين نسيج ندبي حول التمزق، مع تجنب ممارسة التمارين الشاقة التي تؤدي إلى زيادة الخطر على العضلات،[٣] وتشمل التمارين الخفيفة الآتية:

  • المشي.[٨]
  • السباحة والتمارين الرياضية المائية.[٨]
  • ركوب الدراجات.[٣]


تمارين التمدد والإطالة

تساهم هذه التمارين في تعزيز تدفق الدم إلى الأوتار وتخفيف توتر العضلات والألم، كما يجدر الذكر أنّه يجب استشارة الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي قبل ممارستها، وتشمل تمارين التمدد ما يأتي:[٨]

  • تمارين تمدد أوتار الركبة في وضع الوقوف.
  • تمارين تمدد أوتار الركبة في وضع الجلوس.
  • تمارين تمدد أوتار المانع.


الجراحة

في حال لم يلقَ الشخص المصاب أي تحسن من العلاجات الأخرى أو إذا كان تمزق عضلة الفخذ الخلفية كاملًا يلجأ الطبيب إلى الجراحة، حيث يقوم بإصلاح التمزق بالغرز وتصحيح موضع العضلة وتدبيسها أو خياطتها في العظم.[٤]


ملخص المقال

التهاب عضلة الفخذ الخلفية يُمكن علاجه بعدة طرق تشمل العلاج الأولي، والعلاج بالأدوية، والعلاج الطبيعي وبعد التحسن يتم إجراء تمارين خفيفة، وتمارين التمدد، وفي حال عدم وجود تحسن يتم اللجوء إلى الجراحة كحل أخير.

المراجع

  1. "Hamstring Muscles", clevelandclinic, 18/8/2021, Retrieved 21/2/2022.
  2. Written by Jennifer Huizen (29/4/2020), "Everything You Should Know About Hamstring Tendonitis", healthline, Retrieved 21/2/2022.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Hamstring injury", nhs, 3/11/2021, Retrieved 21/2/2022.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ Written by Kirsten Nunez (11/9/2019), "What You Need to Know About Hamstring Tear Injuries", healthline, Retrieved 21/2/2022.
  5. ^ أ ب "Hamstring injury", mayoclinic, 17/11/2020, Retrieved 21/2/2022.
  6. ^ أ ب Reviewed by Tyler Wheeler, MD (22/6/2021), "Hamstring Strain", webmd, Retrieved 21/2/2022.
  7. By Jonathan Cluett, MD (9/5/2020), "Treatment of a Torn Hamstring", verywellhealth, Retrieved 21/2/2022.
  8. ^ أ ب ت Written by Zawn Villines (10/4/2019), "What to know about hamstring tendonitis", medicalnewstoday, Retrieved 21/2/2022.