الحصبة الألمانية أو الحميراء (Rubella) هو مرض فيروسي معدٍ يُسببه فيروس الحصبة الألمانية، ويمكن أن ينتشر هذا الفيروس بين الأفراد عن طريق رذاذ السعال أو العطاس للشخص المصاب، وفي الغالب تُسبب هذه العدوى طفحًا جلديًا، وتورم الغدد، وحمى، وعلى الرغم من كون المرض بسيطًا ولا يُسبب أعراضًا خطيرة إلّا أنّ إصابة الحامل به قد يُشكل خطورة عليها وعلى الجنين، مما يستدعي مراجعة الطبيب فورًا لتحديد طرق العلاج المناسبة،[١]فكيف تُعالج الحصبة الألمانية عند الحامل؟


كيف تعالج الحصبة الألمانية عند المرأة الحامل؟

إلى الآن لا يتوفر علاج محدد لعلاج الحصبة الألمانية عند الحامل، إلّا أن العلاجات المستخدمة تهدف إلى تخفيف الأعراض وتوفير الراحة للحامل قدر الإمكان،[٢] ومن الطرق المتبعة لذلك ما يأتي:[٣]

  • أخذ قسط كاف من الراحة والبقاء في الشرب مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء.
  • تناول مسكنات الألم وخافضات الحرارة المناسبة للحامل كدواء الباراسيتامول (ريفانين، أدول).
  • نقل الدم أو استخدام الكورتيكوستيرويدات لعلاج الحالات الشديدة والخطيرة.


كيف تحمي الحامل نفسها وجنينها من الإصابة بالحصبة الألمانية؟

إذا كانت المرأة تخطط للحمل، فإنَّ أفضل طريقة لحماية نفسها وجنينها من الإصابة هي بأخذ لقاح الحصبة الألمانية، ويجب عليها تجنب الحمل بعد أخذ اللقاح لمدة شهر على الأقل.[١]


أسئلة شائعة عن الحصبة الألمانية خلال الحمل

نبين لكم بعض الأسئلة الشائعة عن الحصبة الألمانية خلال الحمل:


ماذا يجب عليك أن تفعل في حال إصابتك بالحصبة الألمانية خلال الحمل؟

راجعي الطبيب فورًا ليقوم بمراقبتك جيدًا وإعطائك العلاجات التي تُساهم في تخفيف الأعراض لديك.[٢]


هل يمكن أن تنتقل العدوى للجنين؟

نعم، يمكن أن تنتقل عدوى الحصبة الألمانية من الأم للجنين، وتزداد احتمالية نقل العدوى للجنين في حال إصابتك بالعدوى في بداية الحمل، ويمكننا توضيح ذلك كالآتي:[٣]

  • إذا أصبت بالحصبة الألمانية في الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، فإنّ احتمالية إصابة طفلك بالعدوى قد تصل إلى 85%.
  • إذا أصبت بالحصبة الألمانية في الأسابيع الممتدة من 13 إلى 16 من الحمل، فإنّ احتمالية إصابة طفلك بالعدوى قد تصل إلى 50%.
  • في حال أصبت بالعدوى في نهاية الثلث الثاني والثلث الثالث من الحمل، فإنّ احتمالية إصابة طفلك بالعدوى تقل بشكل كبير لتصل إلى 255.


هل تُسبب الحصبة الألمانية عند الحامل أي أضرار؟

نعم، قد تُسبب الحصبة الألمانية عدة أضرار ومضاعفات كالإجهاض، أو ولادة طفل ميت، وإمكانية نقل العدوى للجنين الأمر الذي يُسبب مضاعفات خطرة على الجنين مثل:[٢]

  • مشاكل في السمع.
  • مشاكل في الرؤية.
  • تأخر عقلي.
  • إصابة الدماغ.
  • إعاقة.


هل يمكن للحامل أخذ لقاح الحصبة الألمانية؟

لا، لا يُعدّ لقاح الحصبة الألمانية لقاحًا آمنًا للحامل ويجب عليها تجنب أخذه خلال فترة الحمل، وفي حال رغبتها بأخذ لقاح ضد الحصبة الألمانية عليها مراجعة الطبيب لتحديد الوقت المناسب لذلك.[٢]


ملخص المقال

قد تصاب بعض الحوامل بالحصبة الألمانية خلال فترة الحمل، وعلى الرغم من أن أعراض المرض بسيطة، إلّا أنها قد تشكل خطورة على صحة الحامل وصحة جنينها، لذا في حال شك الحامل بالإصابة يجب عليها مراجعة الطبيب فورًا ليحدد لها طرق العلاج المناسبة، ففي الغالب لن تحتاج الحامل إلا لعلاجات تُساهم في تخفيف الأعراض لديها كاستخدام دواء الباراسيتامول، وأخذ قسط كاف من الراحة، وشرب السوائل.

المراجع

  1. ^ أ ب "Rubella and pregnancy", pregnancybirthbaby, Retrieved 1/2/2022.
  2. ^ أ ب ت ث "Dangers of Rubella in Pregnancy", healthline, Retrieved 11/8/2022. Edited.
  3. ^ أ ب is no specific medicine,acetaminophen to relieve their symptoms. "Rubella and pregnancy", marchofdimes, Retrieved 1/2/2022.