يتعرض الجميع للجروح والتي تمثل شق أو فتحة في الجلد، وهذا يجعله عرضة لدخول الجراثيم والإصابة بالعدوى، وكردة فعل طبيعية ولمنع ذلك فإن الجسم يحفّز عملية التئام الجروح، ولكن ما هي العلامات التي تدل على التئام الجروح؟ للتعرف على ذلك يمكنك قراءة هذا المقال:[١]
علامات التئام الجروح
يحدث التئام الجروح على مراحل، وبشكل عام فإنه كلما كان حجم الجرح أصغر، فإن التعافي والتئام الجرح سيكون أسرع، والعكس صحيح، ويمكن بيان العلامات المرافقة للالتئام الجروح على النحو التالي:[١]
- وقف النزيف، وبدأ تجلد الدم في غضون بضع دقائق أو أقل.
- جفاف جلطات الدم مشكلة قشرة تحمي الأنسجة تحتها من الجراثيم.
- انتفاخ المنطقة قليلاً، واحمرارها أو ظهورها بلون زهري.
- خروج بعض السوائل الصافية من منطقة الجرح.
- نمو أنسجة جديدة في مكان الجرح وملاحظة تشكل ألياف بيضاء صلبة.
- تشّكل جلد جديد فوق النسيج.
- انسحاب حواف الجرح للداخل، وبالتالي يقل حجمه.
- تشكل ندبة موضع الجرح، ويصبح الجرح أقوى.
- الشعور بالحكة بعد سقوط القشرة، وقد تظهر منطقة الجرح وكأنها مشدودة، وحمراء، ولامعة.
- تلاشي الندبة مع مرور الوقت واختفائها.
ما هي العوامل المؤثرة في التئام الجروح؟
هنالك العديد من العوامل التي قد تؤثر في التئام الجروح وسرعته، والتي نذكر منها ما يأتي:[٢]
- نوع الجرح.
- العمر.
- الحالة المناعية للمصاب.
- إصابة الشخص بسوء التغذية، أو العدوى، أو عدم كفاية الأكسجين أو التروية الدموية، أو مرض السكري، أو اضطرابات الأيض.
- التدخين.
- خضوع الشخص للعلاجات الدوائية، أو الإشعاعية، أو الكيميائية.
- مدى رطوبة الجو.
نصائح وإرشادات للتعامل مع الجروح
هنالك مجموعة من النصائح والإرشادات التي يوصي الأطباء باتباعها عند التعامل مع الجروح لتسريع التئامها وشفائها، ونذكر منها ما يأتي:[٣]
- إيقاف النزيف باستخدام قطعة قماش نظيفة أو ضمادة، مع الحرص على الضغط على موضع الجرح بلطف.
- غسل اليدين جيداً قبل المباشرة بتنظيف الجرح.
- تنظيف الجرح عن طريق شطفه بالماء النظيف، مع ضرورة استخدام الملقط لإزالة أي أوساخ موجودة على منطقة الجرح.
- تجفيف منطقة الجرح باستخدام منشفة نظيفة، وذلك بالترتبيب الخفيف على الجلد.
- تغطية الجرح بضمادة غير لاصقة، مع ضرورة تجنب استخدام الشريط اللاصق على المنطقة المجروحة.
- الحرص على تغيير ضمادات الجرح بشكلٍ يومي.
- مراجعة الطبيب خلال يوم من التعرض للجرح لاستشارته بشأن أخذ مطعوم الكزاز، خاصة في حال عدم تذكر عدد مرات أخذ اللقاح أو آخر مرة أخذ فيها الشخص اللقاح، أو مر أكثر من 10 سنوات على آخر مرة أخذ فيها جرعة كزاز، أو تلقى الشخص أقل من 3 جرعات مطعوم في حياته.
- مراجعة الطبيب في حال ظهور أي أعراض غير مطمئنة، أو في حال كانت حالة الجرح غير مطمئنة كالحالات التي يكون فيها حجم الجرح كبيراً بما يستلزم إجراء خياطة لها.[٤]
- استخدام مسكنات الألم في حالات الشعور بالألم.[٤]
- الالتزام بأخذ المضادات الحيوية في حال أوصى الطبيب بها.[٤]
المراجع
- ^ أ ب "How wounds heal"، medlineplus، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2022. Edited.
- ↑ "Wound Healing", .physio-pedia, Retrieved 22/1/2022. Edited.
- ↑ "Wounds, cuts and grazes", healthdirect, Retrieved 21/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Wounds - how to care for them", betterhealth, Retrieved 21/1/2022. Edited.
