عمليّة استئصال قناة فالوب بالمنظار
عمليّة استئصال قناة فالوب بالمنظار (Laparoscopic salpingectomy) هي عملية جراحية لاستئصال إحدى قناتي فالوب أو كلتاهما، ويفضلها الأطباء أكثر من الجراحة التقليدية، لأنها تحتاج لتدخل جراحي أقل، وفترة تعافي أقصر، ويكون خطر حدوث المضاعفات فيها أقل من العمليات الجراحية التقليدية، لكن بعض الحالات لا يمكن فيها سوى الجراحة التقليدية.[١]
دواعي إجراء عملية استئصال قناة فالوب بالمنظار
توجد مجموعة من الأسباب التي قد تستدعي إجراء عمليّة استئصال قناة فالوب بالمنظار، نبيّن منها ما يأتي:[٢]
- الحمل خارج الرحم (Ectopic pregnancy)، والذي يتمثل بانغراس البويضة الملقحة في قناة فالوب بدلًا من انغراسها في الرحم كما هو الحال في الحالات الطبيعيّة، وفي هذه الحالة يلجأ الطبيب لاستئصال القناة خوفاً من انفجارها، وحدوث نزيف داخلي.
- علاج بعض أنواع مرض السرطان.
- الوقاية من سرطان المبيض في حالات الخطورة المرتفعة.
- علاج بعض الاضطرابات الصحيّة في الجهاز التناسليّ كبعض أنواع العدوى الشديدة أو عدوى بطانة الرحم.
- منع الحمل في حال رغبة المرأة بعدم الإنجاب نهائياً.
التحضير لعملية استئصال قناة فالوب بالمنظار
تعتمد تعليمات التحضير لعمليّة استئصال قناة فالوب على عدد من العوامل المختلفة مثل: سبب إجراء العمليّة، العُمُر، والصحة العامّة، ويتمّ تحديد هذه التعليمات والإرشادات من قِبَل الطبيب المعالج، مثل الحاجة للصوم قبل العمليّة ومدّته، وتعليمات استخدام الأدوية، ويُنصح أيضًا قبل إجراء العمليّة بطلب الإيصال للمنزل من قِبَل أحد الأشخاص المقربين بعد الانتهاء من العمليّة.[٣]
خطوات عملية استئصال قناة فالوب بالمنظار
يتم اتباع الخطوات التالية في عمليّة استئصال قناة فالوب بالمنظار:[٤]
- إجراء ثقب صغير في البطن لإدخال أنبوب يحتوي في مقدّمته على كاميرا خاصّة.
- عمل ثقب صغير آخر في البطن ليتمّ إدخال معدّات الجراحة المنظاريّة من خلالها.
- بعد الوصول إلى قناة فالوب المراد استئصالها يتمّ قطع القناة، أو كيّها، أو ربطها.
- ثمّ يتم إخراج قناة فالوب التي تمّ استئصالها إلى خارج الجسم.
- بعد سحب الأنابيب المستخدمة في الجراحة تتمّ خياطة الثقوب التي تمّ إجراؤها في البطن.
- تطبيق الضماد المناسب على منطقة الجرح.
التعافي من عملية استئصال قناة فالوب بالمنظار
تبدأ المرأة بالتعافي خلال أيّام قليلة من إجراء العمليّة، ولكن قد تحتاج إلى ما يقارب 14 يوماً للعودة إلى ممارسة حياتها اليومية بشكل طبيعي، مع الحرص على تجنّب رفع الأوزان الثقيلة وممارسة بعض التمارين الرياضيّة التي قد تساهم في تطبيق الضغط على منطقة البطن حتى الشفاء التامّ من العمليّة، كما يجب استشارة الطبيب حول المدّة اللازمة لتجنّب الجماع بعد العمليّة، ومن الأعراض الشائعة بعد الانتهاء من إجراء العمليّة ما يأتي:[٥][٦]
- الغثيان.
- الدوخة.
- تقلصات ومغص البطن.
- ألم الكتف.
- الشعور بالغازات والنفخة.
مضاعفات استئصال قناة فالوب بالمنظار
بالرغم من أن الاستئصال بالمنظار أكثر أماناً، ولا يسبب الكثير من المضاعفات، لكنه في بعض الحالات يمكن أن يسبب المضاعفات التالية:[١]
- النزيف.
- الإصابة بعدوى.
- حدوث آثار جانبية لأدوية التخدير التي تستخدم خلال العملية.
هل يسبب استئصال قناة فالوب انقطاع الطمث؟
لا، فطالما أنه لم يتم استئصال الرحم والمبايض، ستستمر الدورة الشهرية بالحدوث كالمعتاد، لكن الدراسات تشير لاحتمالية حدوث انقطاع في الطمث بوقت أبكر من الطبيعي نتيجة حدوث اضطرابات هرمونية.[٣]
ملخص المقال
يتمّ استئصال قناة فالوب بالمنظار لعدد من الأسباب المختلفة مثل: الحمل خارج الرحم، وعلاج بعض الاضطرابات الصحيّة، وقد تتضمّن العمليّة استئصال قناة فالوب والمبيض في بعض الحالات، وتتمّ العمليّة باستخدام أدوات جراحيّة دقيقة من خلال إجراء فتحات صغيرة جدًا في البطن دون الحاجة إلى إجراء شق كبير، ويمكن العودة لممارسة الأنشطة الطبيعيّة خلال 14 يوماً من إجراء العمليّة.
المراجع
- ^ أ ب "What to know about salpingectomy", medicalnewstoday, 28/11/2019, Retrieved 21/1/2022.
- ↑ "What to know about salpingectomy", medicalnewstoday, 28/11/2019, Retrieved 21/1/2022.
- ^ أ ب "salpingectomy", healthline, 16/9/2018, Retrieved 21/1/2022.
- ↑ "Salpingectomy Surgery: Everything You Need to Know", verywellhealth, 7/9/2021, Retrieved 21/1/2022.
- ↑ "Salpingectomy Surgery: Everything You Need to Know", verywellhealth, 7/9/2021, Retrieved 21/1/2022.
- ↑ "salpingectomy", clevelandclinic, 10/9/2021, Retrieved 21/1/2022.