أبرز الأعراض التي تُساعِد المرأة الحامل على التّمييز بين الحمل الطبيعي والحمل خارج الرحم هي الشّعور بألم غريب وغير طبيعي، إذ لا يكون الألم خفيفًا وبسيطًا مثل ذلك الذي يحدُث في حالات الحمل الطّبيعي، بل يكون ألمًا مستمرًا أسفل البطن، ولكن ما الفروقات الأخرى بين كلا الحملين؟[١]
الفرق بين الحَمل الطّبيعي والحمل خارج الرحم
الحَمل الطّبيعي هو أن تحمِل المرأة بجنين في رَحمها ينمو بشكل طبيعي ويولَد بعد 9 أشهر،[٢] لكن الحَمل خارِج الرّحم (Ectopic pregnancy) فيحدُث عندما تنغرس البويضة المُخصّبة وتنمو خارج التجويف الرئيسي للرحم، وغالبًا ما يحدث الحمل خارج الرحم في قناة فالوب، والتي تنقل البويضات من المبيض إلى الرحم.[٣]
أعراض الحمل الطبيعي والحمل خارج الرحم
لا تعاني الحامل خلال حملها الطبيعي من أي أعراضٍ تُهدد حياتها أو حياة طفلها، وتُعد أعراضًا طبيعيةً وشائعةً تحدث لدى معظم الحوامل، وفيما يلي توضيحًا لعلامات وأعراض الحمل الطبيعي:[٢]
- الإمساك.
- ألم في الحوض.
- التعب.
- الغثيان الصباحي.
- التهاب المسالك البولية.
- احتباس السوائل.
- حرقة في المعدة أو غثيان.
- الكلف.
- ألم الثدي.
- انخفاض في ضغط الدم.
أما فيما يتعلق بالحمل خارج الرحم فعادةً لا تعاني الحامل به خلال مراحله الأولى من أي أعراض، إلّا أن بعض الحوامل تعانين من علامات أو أعراض الحمل المُبكرة المعتادة والتي تتضمن غياب الدورة الشهرية، وألم الثدي، والغثيان، وفي حال خضعت الحامل لاختبار الحمل فستكون نتيجته إيجابية، ولكن بكل أسف لا يُمكن للحمل أن يستمر خارج الرحم كالمعتاد، ومع نمو البويضة المُخصبة في مكانها غير المناسب ستبدأ العلامات والأعراض بالظهور بشكلٍ أكثر وضوحًا، وغالبًا ما تكون العلامات التحذيرية الأولى للحمل خارج الرحم هي النزيف المهبلي الخفيف وألم الحوض، وقد تشعر الحامل بألمٍ في الكتف، ومع تقدّم الحمل ونمو البويضة المُخصبة في قناة فالوب فإن خطر تمزق القناة سيزداد، ومن المحتمل أن يُسبب نزيفًا حادًا داخل البطن يُمكن أن تكون أعراضه مُهددةً للحياة كالدوار الشديد، والإغماء.[٣]
ينطوي الحمل خارج الرحم على مخاطر صحيةٍ كبيرةٍ، ولا يُمكن للجنين أن يعيش وينمو خارج الرحم، كما أنّه من المُهم التّخلص من هذا الحمِل لحماية صحّة الأم وحياتها.
هل يُمكن الوقاية من خطر حدوث الحمل خارج الرحم؟
لا يُمكن لك، إذ لا يُمكن اتّباع طرق وقائية بهدف تقليل أو الحد من فرصة حدوث الحمل خارج الرحم، إلّا أن محاولة تقليل عوامل الخطر التي تزيد من فرصة حدوثه يُمكن أن تساعد على ذلك، وفيما يأتي أبرز الطرق الوقائية لتجنب الحمل خارج الرحم:[٤]
- اتّباع نمط حياة صحي ينطوي على الإقلاع عن التدخين، والحفاظ على وزن صحي، وتناول نظام غذائي صحي.
- تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى المنقولة جنسيًا.
المراجع
- ↑ "THE DIFFERENCE BETWEEN ECTOPIC PREGNANCY AND A NORMAL PREGNANCY", OMNI Ultrasound & Gynaecological Care, 7/5/2014, Retrieved 1/2/2022. Edited.
- ^ أ ب "Difference Between Ectopic Pregnancy & Normal Pregnancy"، EMBRY WOMENS HEALTH، اطّلع عليه بتاريخ 1/2/2022. Edited.
- ^ أ ب "Ectopic pregnancy", mayoclinic, 18/12/2020, Retrieved 1/2/2022. Edited.
- ↑ "Ectopic Pregnancy", clevelandclinic, 6/2/2020, Retrieved 1/2/2022. Edited.