يختلف تعافي جسم المرأة بعد الولادة من حالة لأخرى، فكل امرأة تمر بتغيّّرات جسدية وعاطفية مختلفة، إلّا أنّ معظم النساء يعانين عادةً من آلام الحوض وأسفل الظهر، وفي هذا المقال سنتعرف على آلام الحوض بعد الولادة وكيفية التعامل معها.[١]
أعراض ألم الحوض بعد الولادة
قد تختلف أعراض ألم الحوض بعد الولادة من امرأة لأخرى، لذا فقد تواجه المرأة أي من الأعراض الآتية:[٢]
- ألم حاد أثناء الراحة أو الجلوس.
- آلام الحوض، أو الفخذ، أو العانة، وذلك عند القيام بأي نشاط بدني.
- آلام خفيفة في منطقة الحوض، أو الورك، أو العانة بعد الوقوف لفترة زمنية طويلة.
- الألم أثناء الجماع.
- السلس البولي أو الشرجي، عند العطاس مثلًا.
كيفية التعامل مع ألم الحوض بعد الولادة
يُمكن التقليل من ألم الحوض بعد الولادة من خلال اتباع أي من الطرق الآتية:
- ممارسة تمارين التنفس: يُمكن لهذه التمارين أن تُقلل من الإجهاد على عضلات قاع الحوض، ويُمكن ممارستها عن طريق الاستلقاء على الظهر أو بشكلٍ مائلٍ قليلًا، مع وضع اليدين على البطن واستنشاق الهواء حتى يمتلئ البطن، ثمّ الزفير حتى يتفرغ البطن من الهواء.[٣]
- حمل الأشياء بطريقة صحيحة، وذلك من خلال الخطوات الآتية:[٣]
- شد عضلات البطن عن طريق سحب السرة باتجاه العمود لفقري.
- وضع الأشياء بالقرب من الجسم قبل حملها.
- ثني الركبتين عند حمل الأشياء للتقليل من الضغط على الظهر والحوض.
- تقوية عضلات قاع الحوض من خلال ممارسة بعض التمارين البسيطة، ومنها:[٣]
- الزفير وسحب السرة نحو العمود الفقري.
- رفع العضلات حول المهبل كمحاولة وقف تدفق البول، فذلك سيُساعد على شد عضلات الحوض.
- شد الأرداف معًا.
- البقاء في وضعية صحية، من خلال إرخاء الرقبة والكتفين، ودعم الظهر أثناء الرضاعة الطبيعية.[٣]
- استخدام الكمادات الدافئة أو الباردة للتقليل من الألم.[٤]
- استخدام وسائد مريحة للجلوس عليها، كي لا تُسبب أي ضغط على الحوض عند الجلوس.[٤]
- تناول الأدوية المسكنة للألم، كمضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDS)، مثل الإيبوبروفين (Ibuprofen).[٤]
ما هي أبرز المشاكل المسببة لألم الحوض بعد الولادة؟
في بعض الحالات قد تُسبب الولادة حدوث تلف في عظام وعضلات الحوض، وعلى الرغم من أنها قد تُسبب الألم، إلّا أنها عادةً ما تتعافى من تلقاء نفسها،[٤] وفيما يأتي أبرز هذه المشاكل:[٥]
- انفصال الارتفاق العاني: يربط الارتفاق العاني؛ وهو مجموعة من الغضاريف والأربطة، ما بين العظام اليمنى واليسرى للحوض، ولكن خلال الحمل فإن هذه العظام تبدأ بالارتخاء، لتنفصل بشكل مؤقت، مما يُسبب الألم خلال الحمل وبعد الولادة، وعادةً ما يحتاج إلى فترة تتراوح ما بين 3 - 8 أشهر للتعافي من تلقاء نفسه.
- انكسار العصعص: يُمكن أن يؤدي الضغط الناتج من رأس الطفل إلى كسر عظام العصعص، ليُسبب الألم بعد الولادة، والذي يحتاج إلى شهرين تقريبا كي يبدأ ألمه بالاختفاء.
المراجع
- ↑ Amruta Inamdar (24/2/2020), "Pelvic Pain After Birth", dramrutainamdar, Retrieved 8/1/2022. Edited.
- ↑ Julia Dellitt, "Postpartum Pelvic Pain: How to Get Your Running Groove Back", aaptiv, Retrieved 8/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Prenatal & Postpartum Pelvic Pain: Causes and Treatment ", ivyrehab, 28/12/2020, Retrieved 8/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث Lisa Fields (30/7/2020), "Pelvic Bone Problems After Childbirth", webmd, Retrieved 8/1/2022. Edited.
- ↑ "After Childbirth: Pelvic Bone Problems", myhealth.alberta, 8/10/2020, Retrieved 8/1/2022. Edited.