وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) فإنّ احتمالية الإصابة بجلطة الرئة أثناء الحمل تزداد بخمس مرات مقارنة بالنساء غير الحوامل، وهي من المشاكل الصحية الخطيرة التي قد تُصيب الحوامل، ولكن ما هي أعراض جلطة الرئة أثناء الحمل؟[١]


أعراض جلطة الرئة أثناء الحمل

تُعاني الحامل في حال الإصابة بجلطة الرئة من مجموعة من الأعراض، ويُذكر منها:

  • الدوار، أو الدوخة، أو التّعرض للإغماء.[٢]
  • عدم انتظام ضربات القلب.[١]
  • القلق والشّعور بعدم الراحة.[٢]
  • ألم أو تورم في ساق واحدة.[٢]
  • ضيق في التنفس.[٣]
  • الشعور بألم في الصدر عند التنفس العميق أو السعال.[١]
  • بصق الدّم عند السعال.[١]
  • التنفس بسرعة.[٣]
  • التعرق.[٣]


ما مدى شيوع جلطة الرئة أثناء الحمل؟

على الرّغم من أنّ احتمالية الإصابة بجلطة الرئة أثناء الحمل تزداد أكثر، إلّا أنّه تحدث حالة واحدة من بين كل 7,000 حالة حمل، كما أنّ جلطة الرئة تُعد هي المسؤولة عن 11% من حالات وفيات الحوامل.[٢]


عوامل تزيد فرص الإصابة بجلطة الرئة أثناء الحمل

وجود بعض العوامل يزيد من خطر إصابة الحامل بجلطة الرئة، ويُذكر منها:[٣]

  • عمر الحامل أكبر من 40 عامًا.
  • السمنة.
  • التدخين.
  • الإصابة بدوالي القدمين.
  • وجود تاريخ سابق للإصابة بجلطة الرئة، أو جلطة الأوردة العميقة (DVT).
  • الإصابة بأمراض وراثية تؤثر في تخثر الدّم.
  • الإصابة بواحدٍ أو أكثر من الحالات الطبية الآتية:
  • فقر الدّم المنجلي.
  • داء الأمعاء الالتهابي (IBD).
  • أمراض القلب.
  • السرطان.
  • المتلازمة الكلوية.
  • الذئبة الحمامية.
  • الشلل السفلي.


الوقاية من جلطة الرئة أثناء الحمل

في الواقع لا يُمكن الوقاية من الإصابة بجلطة الرئة أثناء الحمل بنسبة 100%، ولكن يُمكن التقليل من خطر الإصابة بها من خلال اتّباع بعض النصائح،[٢] ويُذكر من أهمها ما يأتي:[٤]

  • الحفاظ على النشاط الحركي المستمر: والحفاظ على الوزن الصحي خلال الحمل، فقلة الحركة وزيادة الوزن يؤثران في تدفق الدّم، مما يزيد من فرص تكون الجلطات الدموية، وعلى سبيل المِثال (في حال الإصابة بأي من مضاعفات الحمل التي تتطلب البقاء في السرير لفترة معينة، قد يصف الطبيب الأدوية المميعة للدّم كإجراء وقائي لمنع تشكل الجلطات الدموية).
  • شرب الكثير من الماء يوميًا: فالماء يُقلل من كثافة الدم ويجعله مخففًا أكثر، وبالتالي يمنع تكون الجلطات الدموية، لذا يُنصح بتناول ما لا يقل عن 10 أكواب يوميًا من الماء أثناء فترة الحمل.
  • ارتداء الجوارب الضاغطة: فهي تُقلل من خطر الإصابة بجلطة القدم التي قد تُسبب لاحقًا جلطة الرئة، وذلك عن طريق تحسين الدورة الدموية والتقليل من تورم الساقين.
  • الحركة المستمرة في حال السفر: السفر لفترة زمنية طويلة سواء في الطائرة أو السيارة أو غيرها من وسائل النقل يزيد من خطر إصابة الحامل بجلطات الأوردة العميقة، لذا يُنصح بالحركة كل ساعة إلى ساعتين، أو الاستمرار بتحريك السّاقين والقدمين أثناء الجُلوس.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Bobby Boland (19/4/2021), "Understanding Pulmonary Embolism Risk During Pregnancy", bannerhealth, Retrieved 11/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Pulmonary embolism in pregnancy: Know the symptoms, risks of blood clots", utswmed, 26/1/2021, Retrieved 11/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Karen Martin (18/10/2021), "What to know about a pulmonary embolism during pregnancy", medicalnewstoday, Retrieved 11/1/2022. Edited.
  4. Elizabeth Bowers (27/5/2021), "How to Prevent Blood Clots in Pregnancy", everydayhealth, Retrieved 12/1/2022. Edited.