الحصول على ليلة نوم جيدة أمر ضروري لصحتنا ورفاهيتنا، حيث يعزز النوم الراحة والاسترخاء، ويمنحنا فرصة للتعافي والتخلص من ضغوط اليوم. ومع ذلك، هذا ليس هو الحال بالنسبة للعديد من الأفراد الذين يعانون من نوبات الهلع في الليل.
ما هي أعراض نوبات الهلع عند النوم؟
يعاني الشخص المصاب بنوبات الهلع عند النوم من أربعة أو أكثر من الأعراض التالية:[١]
- التعرق.
- قشعريرة.
- شعور بالإغماء.
- غثيان.
- خفقان القلب أو تسارع معدل ضربات القلب.
- الشعور بالدوار أو الدوخة.
- الشعور بعدم الاستقرار.
- الرجفة أو الاهتزاز.
- الشعور بالاختناق.
- الشعور بالخوف من الموت.
- تبدد الشخصية، أو الشعور بالانفصال عن النفس.
- الإحساس بضيق في التنفس.
- مشاعر الاختناق.
- الخوف من فقدان السيطرة.
- ألم أو انزعاج في الصدر.
- الإحساس بالوخز أو التنميل.
- الانفصال عن الواقع، أو الشعور بعدم الواقعية (الشعور بأن الحياة ليس أمرًا حقيقيًا).
- إذا كان الشخص متوترًا أو قلقًا، فقد يواجه هزات النوم عندما تكون في أخف مراحل النوم، وهي اهتزازات عضلية لا إرادية.[٢]
يمكن أن تكون هذه الأعراض شديدة لدرجة تجعل أحيانًا من يعانون منها يعتقدون في المرة الأولى أنهم يعانون من نوبة قلبية أو انهيار عصبي.[٢]
رغم أنّ نوبات الهلع عند النوم غير مريحة، إلا أنها غير خطيرة، ونادرًا ما تكون مقلقة أو مؤذية للفرد.
كم تستمر نوبات الهلع عند النوم؟
عادة ما تصل أعراض نوبة الهلع الليلية إلى ذروتها في أقل من 10 دقائق ثم تهدأ، ولكن قد تستغرق العودة إلى النوم بعض الوقت.[٣]
ماذا أفعل عند حدوث نوبة الهلع عند النوم؟
بمجرد أن تبدأ نوبة الهلع، فإن الخيار الوحيد هو ترك الأعراض تأخذ مجراها، ويمكنك تقليل شدة النوبة من خلال التنفس العميق والتحكم فيه أو تمارين استرخاء العضلات لتحويل تركيزك، مثل تمارين اليوجا، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة ولطيفة، أو قراءة كتاب ملهم، أو حتى عمل روتيني مثل القيام بالكي، وعد إلى السرير عندما تكون مستعدًا، وقد يصف لك مقدم الرعاية الصحية دواءً لتقليل الأعراض.[٣][٢]
كيف أتخلص من الهلع عند النوم؟
قد يوصي الطبيب بمجموعة من الأدوية والعلاج لوقف نوبات الهلع الليلية، وهي نفس العلاجات لنوبات الهلع أثناء النهار، وتتضمن:[٣]
- مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للقلق: تقلل من تواتر وشدة نوبات الهلع، وقد تخفيها تمامًا، وتستغرق ما يصل إلى ستة إلى ثمانية أسابيع حتى تعمل بشكل كامل.
- البنزوديازيبينات: يمكن أن تقلل الأعراض الشديدة بسرعة، ولكن هذه الأدوية تتسبب في الإدمان، ومن المهم استخدامها حسب إرشادات الطبيب، وتشمل ألبرازولام (زاناكس) وكلونازيبام (كلونوبين).
- حاصرات بيتا: مثل بروبرانولول (Inderal) قد تقلل من الأعراض الجسدية لنوبة الهلع، وقد يصفها الطبيب لتناولها حسب الحاجة عند الشعور بنوبة هلع قادمة.
- العلاج السلوكي المعرفي: (CBT) هو نوع من العلاج النفسي (العلاج بالكلام)، مع طبيب نفسي يساعد على تحديد مسببات نوبات الهلع، وتغيير طريقة التفكير والاستجابة لهذه المحفزات.
نصائح لتفادي نوبة الهلع عند النوم
- تأكد من الذهاب إلى الفراش قبل ثماني ساعات على الأقل من الاستيقاظ، حتى تمنح نفسك وقتًا كافيًا للحصول على نوم جيد ليلاً.
- ضع نظامًا ثابتًا للنوم وحاول الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
- قلل من تناول الكافيين والسكر قبل النوم.
- تجنب الأجهزة الإلكترونية في غضون 30-60 دقيقة من وقت النوم.
على الرغم من أن هذه الخطوات يمكن أن تساعدك، إلا أنه من المهم أن تطلب المساعدة المتخصصة إذا أصبحت نوبات الهلع لديك أكثر تكرارًا أو أنها تؤثر على جوانب أخرى من حياتك.
المراجع
- ↑ "What to know about panic attacks at night", medicalnewstoday, Retrieved 14/8/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "How To Cope With Panic Attacks at Night", priory group, Retrieved 14/8/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Nocturnal Panic Attacks", my.clevelandclinic, Retrieved 14/8/2022. Edited.
- ↑ "What Are Nocturnal Panic Attacks?", very well mind, Retrieved 14/8/2022. Edited.