الأذن الخفاشية هو مصطلح متداول للتعبير عن بروز الأذن، يحدث بروز الأذن عادة بسبب مشاكل خلقية، يساهم الاكتشاف المبكرّ لبروز الأذن في حل مشكلة الأذن الخفاشية بدون العمليات الجراحية، وقد تُحدث الأذن الخفاشية مشاكل نفسية للأطفال والمراهقين، وتعتبر العملية حلًا فعالًا لمعالجة بروز الأذن.
ما هي الأذن الخفاشية؟
يطلق مصطلح الأذن الخفاشية على الأذن البارزة، وغالبًا ما تكون المشاكل المرافقة لها مرتبطة بالجانب النفسي مما قد يضعف الثقة بالنفس، وتؤثر مشكلة الأذن الخفاشية على 1 - 2% من الناس.
وتعتبر الآذان البارزة مشكلة موروثة، وقد تظهر من جانب واحد أو ثنائي، وتحدث الأذن الخفاشية نتيجة نقص أو تشوه في الغضروف أثناء نمو الأذن البدائي للجنين في داخل الرحم.[١]
وتتكون الأذن الخارجية للأذن الخفاشية من جلد رقيق وغضروف مرن بطيّات حلزونية غير طبيعية أو تنمو بشكل جانبي، وفي بعض الأحيان قد تتحلل الطيات التي تظهر عند الولادة تلقائيًا، وقد تتفاقم المشكلة عندما ينحني الغضروف اللين بشكل متكرر، خاصة أثناء الرضاعة.[١]
أسباب ظهور الأذن الخفاشية؟
غالبية الحالات هي حدوث مشاكل في نمو غضروف الأذن قبل الولادة وتعد الأسباب الرئيسية لظهور الأذان الخفاشية هي:[٢]
- وجود طيّة غير مكتملة في الجزء الخارجي من الأذن
يجب أن يكون الجزء الخارجي من الأذن منحني على شكل حرف C، وداخل الحرف C يمكنك أن ترى ما يشبه شكل حرف Y، ومع عدم اكتمال نمو الطيات ستظهر بشكل مختلف وبارز.
- وجود الكثير من الغضروف في القوقعة
القوقعة هي جزء من الأذن على شكل وعاء والذي يدفع الأذن بعيدًا عن الرأس ووجود نمو للغضروف بشكل أكثر من الطبيعي يمكن أن يسبب بروز في الأذن.
- مزيج من السببين
حيث يساهم كل من القوقعة الزائدة وفقدان الطية للجلد في بروز الأذنين.
هل تؤثر الأذن الخفاشية على السمع؟
لا تؤثر الأذن الخفاشية على السمع، لكن البالغين والأطفال قد يتعرضون لمشاكل نفسية مرتبطة ببروز الأذن، ويعتبر الأطفال هم الأكثر تضررًا من هذه المشكلة، الأطفال الصغار أكثر عرضة للسخرية والمضايقة المستمرة أو الإهانات التي لها عواقب نفسية على الطفل، مما قد يؤدي إلى تعرضهم لمشاكل في الثقة بالنفس على المدى الطويل أو القصير.[١]
علاج الأذن الخفاشية
يختلف اختيار العلاج المناسب حسب العمر ووقت التشخيص ومن العلاجات المتاحة:[٢]
- إذا كان عمر الطفل أقل من 3 أشهر، فقد يوصى باستخدام قوالب خاصة للأذن، تساعد على إعادة تشكيل الأذنين دون جراحة، تستخدم هذه القوالب من 6 - 8 أسابيع وتساعد الأذنين على النمو في الوضع الصحيح.
- إذا كان طفلك أكبر سنًا، فيمكنه إجراء عملية جراحية بسيطة لتحسين مظهر أذنه، يفضل إجراء العملية في عمر 5 سنوات لاكتمال نموّها، ولأن الغضروف في الأذن يكون رقيقًا وضعيفًا قبل هذا العمر، ويُجدر بالذكر أن هذه الجراحة تُجرى تحت التخدير العام.
جراحة الأذن الخفاشية
عادة ما يتم إجراء عملية تصحيح بروز الأذنين من خلال شق خلف الأذنين، يتم إعادة تشكيل الغضروف لخلق طية جديدة في الجلد، سيؤدي ذلك إلى دعم الأذن في وضعها الجديد بالقرب من الرأس.[٣]
في بعض الأحيان يتم وضع خيوط إضافية على الجزء الخلفي من المحارة لتقريب الأذن بأكملها من جانب الرأس، حيث يتم استخدام ضمادة ما بعد الجراحة للمساعدة في الحفاظ على الأذنين في مواقعهم الجديدة، وعادةً ما تظل هذه الضمادة في مكانها لمدة أسبوع إلى أسبوعين، على الرغم من الحاجة إلى التخدير العام، إلا أن العملية تعتبر عملية بسيطة وسيتمكن الفرد من العودة إلى المنزل في نفس اليوم.[٣]
يُجدر بالذكر أن تصحيح بروز الأذنين هو إجراء جراحي تجميلي يتم إجراؤه بشكل شائع، وعلى الرغم من قلة حدوث حالات المضاعفات وندرتها، إلا أن جراحة تجميل الأذن لها مخاطر ومضاعفات مرتبطة بها، ويمكن التقليل من معظم هذه المضاعفات باختيار الطبيب المُناسب للحالة، والتحقق من إجراء هذه العمليات في أماكن مُرخّصة.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت "prominent ears", patient. Edited.
- ^ أ ب "ears that stick out", healthline, Retrieved 22/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "protruding ears", childrens hospital, Retrieved 22/1/2022. Edited.
- ↑ "Otoplasty Complications", sciencedirect, Retrieved 22/1/2022. Edited.
