التهاب السحايا هو التهاب في السائل والأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي، وتحدث معظم الحالات بسبب عدوى فيروسية، لكن العدوى البكتيرية والطفيلية والفطرية هي أسباب أخرى للإصابة. هل التهاب السحايا خطير؟ إليك الإجابة.[١]


هل التهاب السحايا خطير؟

تعتمد التوقعات الخاصة بالتهاب السحايا على سبب حدوثه، ومدى شدته، ومدى سرعة العلاج، ويمكن أن يكون التهاب السحايا البكتيري خطيرًا ومهدّدًا للحياة إذا لم يتم علاجه بالمضادات الحيوية المناسبة في الوقت المناسب، وإذا تم العلاج بسرعة، يمكن عادة الشفاء التام، على الرغم من أن الأمر قد يستغرق وقتًا طويلاً حتى تشعر بتحسن تام مرة أخرى، لذا يوصى بمراجعة الطبيب فورًا في حال الشك في الإصابة بالتهاب السحايا، حيث يمكن أن يمنع العلاج المبكر لالتهاب السحايا البكتيري حدوث مضاعفات خطيرة، أمّا التهاب السحايا الفيروسي عادة ما يتحسن من تلقاء نفسه ونادرًا ما يسبب أي مشاكل طويلة الأمد، وفي جميع الحالات، قد يضطر المريض إلى البقاء في المستشفى لبضعة أيام، وقد يستمر العلاج حتى بعد العودة إلى المنزل.[١][٢]



ابحث عن رعاية طبية فورية إذا كنت أنت أو أحد أفراد عائلتك مصابًا بعلامات أو أعراض التهاب السحايا، مثل: حُمى، وصداع شديد لا يزول، وارتباك، والتقيؤ، وتصلب الرقبة.





من المهم التحدث إلى طبيبك إذا كان أحد أفراد الأسرة أو أي شخص تعيش أو تعمل معه مصابًا بالتهاب السحايا. قد تحتاج إلى تناول الأدوية لمنع الإصابة بالعدوى.



مضاعفات التهاب السحايا

كما أشرنا، إذا لم يتم علاج التهاب السحايا على وجه السرعة، فقد تظهر بعض المضاعفات التي قد تكون شديدة وطويلة الأمد، وتتمثّل بعض المضاعفات الأكثر شيوعًا المرتبطة بالتهاب السحايا بما يأتي:[٣]

  • فقدان السمع، الذي قد يكون جزئيًا أو كليًا.
  • نوبات متكررة (صرع).
  • مشاكل في الذاكرة والتركيز.
  • مشاكل التنسيق والحركة والتوازن.
  • صعوبات التعلم والمشاكل السلوكية.
  • فقدان البصر، والذي قد يكون جزئيًا أو كليًا.
  • فقدان الأطراف، يكون البتر ضروريًا في بعض الأحيان لوقف انتشار العدوى في الجسم وإزالة الأنسجة التالفة.
  • مشاكل العظام والمفاصل، مثل التهاب المفاصل.
  • مشاكل في الكلى.



تعد مضاعفات التهاب السحايا الفيروسي أكثر ندرة من مضاعفات التهاب السحايا البكتيري.



علاجات التهاب السحايا

عادةً ما يخضع الأشخاص المشتبه بإصابتهم بالتهاب السحايا إلى اختبارات في المستشفى لتأكيد التشخيص والتحقق مما إذا كانت الحالة ناتجة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية أو غيرها، ويمكن علاج التهاب السحايا كالتالي:[٤]

  • التهاب السحايا البكتيري: يحتاج عادةً إلى العلاج في المستشفى لمدة أسبوع على الأقل، بالمضادات الحيوية الوريدية، والسوائل الوريدية، والأكسجين.
  • التهاب السحايا الفيروسي: يميل إلى التحسن من تلقاء نفسه في غضون 7 إلى 10 أيام، وغالبًا ما يمكن علاجه في المنزل، ويمكن للحصول على قسط كبير من الراحة وتناول المسكنات والأدوية المضادة للغثيان أن يخفف الأعراض.


المراجع

  1. ^ أ ب "Meningitis", mayoclinic, Retrieved 19/10/2022. Edited.
  2. "Meningitis", my.clevelandclinic, Retrieved 19/10/2022. Edited.
  3. "Meningitis", WebMD, Retrieved 19/10/2022. Edited.
  4. "Meningitis", NHS, Retrieved 19/10/2022. Edited.