شروط عملية ربط المعدة

تُجرى عملية ربط المعدة (Gastric Band Surgery) لعلاج السمنة، إذ يقوم الطبيب فيها بتقليص حجم المعدة عن طريق وضع رباط قابل للتمدد حول الجزء العلوي منها لتعطي الشخص شعور بالشبع، فيتناول طعام أقل، وبالتالي يحقق نقصاً تدريجياً للوزن،^[١] فما هي شروط إجراء هذه العملية؟

ما هي شروط إجراء عملية ربط المعدة؟

لا يمكن إجراء عملية ربط المعدة دون توافر عدد من الشروط في المريض، لأن هذه العملية تؤدي إلى تغير شكل وطريقة عمل الجهاز الهضمي، وهذه الشروط كما يلي:^[٢][١]

• أن يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكبر من أو يساوي 40، دون وجود شروط أخرى.
• ألا يعاني الشخص من أمراض تميع الدم، أو أي من الأمراض التي يكون فيها استخدام التخدير خطراً على الحياة.
• ألا يعاني الشخص من مشاكل نفسية وعصبية.
• أن يكون قادراً على فهم المخاطر، والنتائج، والفوائد المترتبة على العملية.
• أن يكون قادراً على الالتزام بنمط حياة مختلف بعد إجراء الجراحة.
• تُعتبر الجراحة خياراً متاحاً للأشخاص الذين تتحقق فيهم هذه الثلاثة شروط معاً، وهي كالآتي:^[٢]
• أن يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكبر من أو يساوي 35.
• وأن يكون قد خاض تجربة غير مجدية لإنقاص الوزن تحت إشراف طبي لمدة 6 أشهر على الأقل.
• وأن يكون قد عانى أو يعاني من أمراض مرتبطة بالسمنة، مثل صعوبة التنفس أثناء النوم، والسكري، وارتفاع ضغط الدم.

ما النمط الغذائي الواجب اتباعه بعد إجراء ربط المعدة؟

على الشخص الالتزام بنمط غذائي معين بعد الجراحة لضمان الحصول على أفضل النتائج، والتي تقسم على عدة أسابيع كالآتي:^[١][٣]

• في الأسبوع 1 -2 بعد العملية على الشخص الالتزام بالماء، والسوائل، والعصائر الصافية التي لا تحتوي على أي كتل.
• في الأسبوع ال3، يُمكن تناول الطَّعام المهروس جيّداً، ومراعاة عدم احتوائه على أي كتل.
• في الأسبوع ال4، يمكن أن يتناول الطعام المهروس حتى لو احتوى على كتل، والخضراوات المهروسة، واللبن.
• من الأسبوع 5 -6 يمكن تناول الطعام الطري.
• بعد 6 أسابيع يمكنه تناول الطعام كالسابق.

الفوائد المترتبة على عملية ربط المعدة

هناك العديد من المزايا والفوائد المرتبطة باختيار عملية ربط المعدة كوسيلة لخسارة الوزن الزائد، ومن هذه الفوائد:^[٤]

• تعد عملية ربط المعدة عملية آمنة مقارنة بباقي العمليات، فهي بسيطة والمضاعفات الناجمة عنها قليلة نسبياً، كما تساعد على السيطرة على الأمراض المرتبطة بالسمنة.
• سرعة التعافي والقدرة على العودة إلى الأنشطة اليومية، إذ يُمكن للمريض مغادرة المشفى بعد ليلة واحدة، أو حتى في اليوم نفسه، حسب تعليمات الطبيب.
• الندوب الناتجة عنها قليلة، والألم محتمل مقارنة بباقي العمليات.
• لا تتطلب قص أو إزالة أي جزء من المعدة أو الجهاز الهضمي، على عكس عمليتي تحويل مسار المعدة، وعملية التكميم.
• يُمكن عكس مفعول العملية، أو إزالة الرباط، أو تعديله، متى شاء المريض، وحسب الحالة.
• يتم فيها خسارة الوزن تدريجياً، على عكس العمليات الأخرى.
• لا تؤثر على امتصاص الفيتامينات اللازمة، لذا لا يحتاج الشخص إلى تعويض الفيتامينات والمعادن.

المخاطر المترتبة على القيام بعملية ربط المعدة

كأي عملية جراحية هناك عدد من المخاطر والمضاعفات المرتبطة بعملية ربط المعدة، ونادرة الحدوث، وهي كما يلي:^[١]

• تحرك الرباط من مكانه أو تآكله، مما يتطلب إجراء جراحة لإزالته.
• حدوث إصابة أثناء الجراحة للمعدة، أو الأمعاء أو أي أعضاء أخرى داخل البطن.
• حدوث حرقة بالمعدة، أو ارتداد مريئي، أو التهاب بطانة المعدة.
• حدوث انسداد بالأمعاء، وهي أمر نادر جدّاً.
• حدوث فتق.
• التهاب جرح العملية.