تحدث اضطرابات الصوت (Voice Disorders) عندما تختلف جودة الصوت ودرجته، أو أن يكون الصوت غير مناسب لعمر الفرد، أو جنسه، أو عندما يشعر الفرد بأن صوته غير طبيعي ولا يتناسب مع الاحتياجات اليومية، حتى وإن لم يره الآخرون على أنه مختلف،[١]واعتمادًا على تشخيص الحالة سيقوم الطبيب باختار طريقة أو أكثر من الطرق الآتية لعلاج اضطرابات الصوت:[٢]


تغيير نمط الحياة

قد تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة في التقليل من أعراض اضطرابات الصوت أو إيقافها، وتشمل هذه التغييرات ما يأتي:[٣]

  • تجنّب الصراخ أو التحدث بصوت عالٍ.
  • إراحة الصوت بانتظام، لا سيّما الأشخاص الذين تنطوي أعمالهم على التحدث أو الغناء.
  • ممارسة تمارين استرخاء الحبال الصوتية والعضلات المحيطة بها.
  • تهيئة الحبال الصوتية قبل فترات طويلة من الكلام.
  • الإكثار من شرب السوائل.
  • الإقلاع عن التدخين، ففي الحالات التي تنجم فيها مشكلة الصوت عن التدخين، لا بدّ من الإقلاع عن التدخين؛ لأن ذلك سيساعد في تحسين الصوت، وتقليل الأعراض.[٢]


استخدام بعض الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي يمكن أن تُعالج اضطرابات الصوت، والتي تعتمد على السبب الكامن وراء حدوث الاضطراب، والتي يمكن تناولها عن طريق الفم، أو حقنها في الأحبال الصوتية، أو استخدامها موضعيًا أثناء الجراحة،[٢] ومن هذه الأدوية:

  • مضادات الالتهاب.
  • أدوية المخصصة لمنع نمو الأوعية الدموية.[٢]
  • الأدوية المضادة للحموضة للارتجاع المعدي المريئي.[٣]
  • العلاج الهرموني؛ لمعالجة مشاكل الغدة الدرقية، أو الهرمونات الأنثوية.[٣]
  • أدوية علاج الحساسية.[٢]


الإجراءات الطبية

توجد مجموعة من الإجراءات الطبية التي يمكن استخدامها لمعالجة اضطرابات الصوت، والتي تعتمد أيضًا على سبب الاضطراب الرئيسي، ومن أهم هذه الإجراءات ما يأتي:


استئصال الآفات

ويتضمّن ذلك استئصال الآفات السرطانية وغير السرطانية، كالسلائل والعُقيدات والأكياس الموجودة على الأحبال الصوتية، والورم الحليمي التنفسي المتكرر، والبقع البيضاء عن طريق استخدام الجراحة المجهرية، وجراحة ليزر ثاني أكسيد الكربون.[٤]


الحقن

ويتم ذلك عن طريق حقن العدد من المواد المختلفة، ومنها:

  • حقن مادة البوتكس (Botulinum toxin)؛ لمعالجة التشنجات العضلية في الحلق.[٥]
  • حقن الدهون أو أي مواد حشوية أخرى في الحبال الصوتية؛ لتسهيل اهتزازها.[٥]
  • حقن البوتوكس في جلد العنق؛ للتخفيف من تشنجات العضلات أو الحركات غير الطبيعية في المنطقة.[٢]


في حال لم تُجدِ الخيارات السابقة نفعًا؟

في حال لم تُجدِ الخيارات السابقة نفعًا واستمرت المشكلة قد يُوصي الطبيب ببعض الإجراءات الطبية التي تساهم في تخدير الحبال الصوتية في المنطقة التي تقع في منتصف القصبة الهوائية ممّا يُساعد على اقتراب الحبال الصوتية من بعضها البعض لتهتز بطريقة صحيحة وتُعطي الصوت الصحيح، ومن هذه الإجراءات:[٤]

  • رأب الغضروف الدرقي (Thyroplasty):

ويتم فيها إجراء شق صغير في الغضاريف الموجود على السطح الخارجي للحنجرة ثم يتم وضع زرعة بالقرب من الحبال الصوتية لتساعدها على الاهتزاز بطريقة صحيحة.

  • استبدال العصب التالف:

وفي هذا الإجراء يقوم الطبيب بنقل الأعصاب الجيدة من أماكن مختلفة من الجسم إلى الرقبة لاستبدال الحبال الصوتية التالفة، وغالبًا ما يتحسن الصوت لدى المصاب خلال 6-9 أشهر.


ملخص المقال

توجد مجموعة واسعة من الخيارات العلاجية التي يمكن استخدامها لعلاج اضطرابات الصوت التي تؤثر على جودة الصوت ودرجته، والتي يمكن أن تشمل التدابير المنزلية البسيطة، كإراحة الصوت، وشرب السوائل، والإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى العلاجات الدوائية، التي تتضمّن استخدام مجموعة من الأدوية الطبية تبعًا لطبيعة الاضطراب، وغيرها من العلاجات الأخرى، كالعلاج بالحقن، أو الجراحة.

المراجع

  1. "Voice Disorders", asha, Retrieved 1/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Voice disorders", mayoclinic, Retrieved 1/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Voice Disorders", hopkinsmedicine, Retrieved 1/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Voice disorders", stclair, Retrieved 9/8/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "Voice Disorders", rochester, Retrieved 1/2/2022. Edited.