حروق الدرجة الثانية أكثر شدة من حروق الدرجة الأولى، لأنها لا تتخطى الطبقة الخارجية للجلد (البشرة)، وتصل للطبقة الثانية من الجلد (الأدمة)، وقد تكون عرضة للعدوى والالتهاب في حال عدم العناية بها في الشكل الصحيح،[١] فما هو علاج التهاب الحروق من الدرجة الثانية؟
علاج التهاب الحروق من الدرجة الثانية
يتطلب علاج الحروق الملتهبة بشكل عام مراجعة الطبيب، ليقوم بوصف العلاج والمُضاد الحيوي المناسب، ويكون الحرق ملتهباً في حال احمراره، وظهور صديد وإفرازات منه، ويُمكن تفصيل خطوات العلاج المُتبعة للتعامل مع الحرق المُلتهب كما يلي:[٢][٣]
- غسل منطقة الإصابة برفق بالماء الدافئ والصابون، لإزالة القشور والعوالق، ثم تجفيف مكان الإصابة بواسطة منشفة نظيفة.
- تناول مسكن لتخفيف الألم.
- تجنب القيام بأنشطة قد تهيج الحرق، أو تضغط عليه، كالاستعاضة باليد السليمة عن اليد المحروقة في إنجاز المهام.
- مراجعة الطبيب لتقييم وضع الإصابة ومدى شدة الالتهاب، ليتمكن من وصف المضاد الحيوي المناسب، لكن في حال كان الالتهاب شديداً، قد يقوم بأخذ عينة من مكان الإصابة، لتحديد نوع البكتيريا أو الفطريات المسببة للعدوى، واختيار المضاد الحيوي المناسب لها.
- وضع مرهم المضاد الحيوي الذي وصفه الطبيب حسب تعليماته، ومن أكثر المراهم المستخدمة سولفاديازين الفضة (Silver Sulfadiazine)، أو كريم فوسيدين (Fucidin)، أو مرهم باسيتراسين الزنك (Bacitracin-zinc)، في حال كان المصاب يُعاني من حساسية ضد مادة السلفا الموجودة في سولفاديازين الفضة.
- تغطية مكان الإصابة بواسطة الشاش، لحماية مكان الإصابة والحفاظ على نظافته.
- تغيير الضمادة كل 3 إلى 7 أيام، أو حسب تعليمات الطبيب، وفي حال التصاق الضمادة في مكان الحرق، يمكن نقعها أولًا في الماء الدافئ لإزالتها بسهولة.
- تغيير الضمادة في حال تبللها، أو اتساخها.
- استشارة الطبيب قبل استخدام أي مرطب، مثل جل الألوفيرا، أو العسل، وغيره من الوصفات المنزلية لتخفيف التندب، لأنه قد يفاقم العدوى.[٢]
أعراض حروق الدرجة الثانية
تتمثل أعراض حروق الدرجة الثانية كالآتي:[٤]
- ظهور بثور مليئة بالسوائل.
- الشعور بالألم عند لمس الجلد.
- احمرار الجلد حول الحرق.
- تورم الجلد.
علامات التهاب حروق الدرجة الثانية
تتمثل علامات التهاب الحروق كالآتي:[٥]
- تغيّر في لون المنطقة المحيطة بالحرق.
- زيادة الألم في منطقة الحرق.
- خروج إفرازات ورائحة كريهة من مكان الإصابة.
- تورم مكان الإصابة، وامتدادها.
- الحمى.
مضاعفات التهاب حروق الدرجة الثانية
في حال عدم علاج التهاب الحروق، قد يتسبب بحدوث بعض المضاعفات، مثل انتقال العدوى إلى مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى تعفن الدم.[٦]
الوقاية من التهاب حروق الدرجة الثانية
يستطيع المصاب تقليل فرصة حدوث التهاب حروق الدرجة الثانية باتباع الآتي:[٧]
- المحافظة على نظافة الضمادة.
- عدم العبث وفقع البثور، فقط مسح السائل الذي يخرج منها دون قشر الجلد.
- اتباع تعليمات الطبيب في حال وصفه أي نوع من المراهم المضادة للالتهاب، وعدم التوقف عن وضعها في حال الشعور بالتحسن.
دواعي زيارة الطبيب
ينصح بزيارة الطبيب، في حين أصبح مكان إصابة الحرق يبدو أكثر سوءًا، وظهور الأعراض التالية:[٣]
- ازدياد الشعور بالألم.
- ازدياد الاحمرار والتورم والقيح.
- الحمى.
المراجع
- ↑ "Second-degree burn: Everything you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 23/1/2022.
- ^ أ ب "How to Treat an Infected Burn", wikihow, Retrieved 23/1/2022.
- ^ أ ب "Infected Burn, with Cream or Ointment and Dressing ", fairview, Retrieved 23/1/2022.
- ↑ "Burn Severity and Treatment", templehealth, Retrieved 23/1/2022.
- ↑ "Does This Look Bad: 5 Signs of Infected Burn", oxfordurgentclinic, Retrieved 23/1/2022.
- ↑ "Burns", mayoclinic, Retrieved 23/1/2022.
- ↑ "Burns: Care Instructions", myhealth.alberta, Retrieved 23/1/2022.