يمكن أن تؤدي العديد من الأسباب إلى الإصابة بتضخم الغدة الدرقية (Goiter) عند النساء، والذي يُمكن تمييزه من خلال ظهور تورم في قاعدة العنق، ويكون هذا التورم أحياناً صغيرًا لدرجة لا يتم اكتشافه فيها إلا أثناء الفحص الروتيني أو اختبارات التصوير مثل الألتراساوند، لفحص حالات أخرى،[١] فما هي الأسباب المؤدية لتضخم الغدة الدرقية؟
ما هي أسباب تضخم الغدة الدرقية عند النساء؟
العديد من الأسباب يمكن أن تؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية عند النساء، ومنها:[٢][٣]
- نقص اليود في الغذاء: وهو السبب الأكثر شيوعاً لتضخم الغدة الدرقية، فاليود ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، والتي ينقص إنتاجها بنفسه في الجسم، الأمر الذي يُحفز الغدة الدرقية على إنتاج المزيد من هذه الهرمونات، ونتيجةٍ لذلك تتضخم الغدة الدرقية.
- الحمل: قد يتسبب هرمون الحمل (HCG) في زيادة نشاط الغدة الدرقية، وتضخمها قليلاً.
- مرض هاشيموتو: وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، التي يُهاجم فيها جهاز المناعة أنسجة الغدة الدرقية السليمة عن طريق الخطأ، فتتضرر الأنسجة، وتلتهب، فلا تنتج ما يكفي من الهرمونات، الأمر الذي بدوره يحث الغدة الدرقية على إنتاج المزيد من الهرمونات، مما يؤدي إلى تضخمها.
- مرض جريفز: وهو اضطراب آخر من اضطرابات المناعة الذاتية، والذي يتسبب بزيادة نشاط الغدة الدرقية، وزيادة إنتاج هرموناتها، مما يؤدي إلى تضخمها.
- عقيدات (كتل) الغدة الدرقية: قد تظهر هذه الكتل في الغدة الدرقية دون سبب معروف، وقد يكون لدى الشخص عقدة واحدة أو عدة عقيدات، ومعظم عقيدات الغدة الدرقية تكون حميدة، غير سرطانية.
- سرطان الغدة الدرقية: بشكل عام يعتبر سرطان الغدة الدرقية أقل شيوعًا من السرطانات الأخرى، ويمكن علاجه، ويؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية.
- التهاب الغدة الدرقية: وقد ينتج هذا الالتهاب عن أحد أمراض المناعة الذاتية، أو عدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو نتيجة تناول أدوية معينة، وقد يسبب الالتهاب فرط نشاط الغدة الدرقية، أو قصورها، وتضخمها.
عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بتضخم الغدة الدرقية عند النساء
قد تصاب أي امرأة بتضخم الغدة الدرقية، وقد يحدث منذ الولادة، أو لاحقًا في أي وقت خلال حياتها، وتتضمن بعض عوامل الخطر الشائعة للإصابة بتضخم الغدة الدرقية ما يلي:[٤][٥]
- عدم تناول كميات كافية من الغذاء المُحتوي على اليود، مثل المأكولات البحرية، وحليب البقر، والنباتات المزروعة في تربة غنية باليود.
- الجنس: فالإناث معرضات للإصابة بتضخم الغدة الدرقية أكثر من الرجال.
- الحمل، وسن اليأس.
- تجاوز عمر المرأة ال40 عاماً.
- إصابة أحد أفراد العائلة بتضخم الغدة الدرقية.
- تناول بعض الأدوية مثل بعض أدوية القلب، كالأميودارون (Amiodarone)، وبعض أدوية علاج الأمراض النفسية، كالليثيوم (Lithium).
- التعرض للعلاج الإشعاعي، خصوصًا في منطقة الرقبة والصدر.
علاج تضخم الغدة الدرقية
قد يزول تضخم الغدة الدرقية من تلقاء نفسه بعد فترة قصيرة دون علاج، وغالبًا ما يكون غير ضار، أما في حال كان تضخم الغدة الدرقية كبيرًا، ويؤثر على مستوى الهرمونات في الجسم، ويسبب أعراضًا مزعجة، يتم علاجه بإعادة مستويات هرمونات الغدة الدرقية إلى طبيعتها، وعلاج المُسبب لها، وتتراوح الخيارات العلاجية بين وصف الأدوية المُناسبة لعلاج التضخم، مثل الكورتيزون، أو العلاج باليود المُشع، أو الجراحة لاستئصال الغدة.[٤][٥]
المراجع
- ↑ "Goiter", cleveland clinic, Retrieved 6/1/2022. Edited.
- ↑ "Goiter", mayoclinic, Retrieved 6/1/2022. Edited.
- ↑ "What Is a Goiter?", everyday health, Retrieved 6/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "Goiter", webmd, Retrieved 6/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "Everything you need to know about a goiter", medical news today, Retrieved 6/1/2022. Edited.