يسمى شمع الأذن طبيًا باسم الصملاخ، حيث تنتجه الأذن لالتقاط العرق والأوساخ وخلايا الجلد الميتة، ويعد حاجزًا طبيعيًا لحماية أجزاء الأذن الداخلية من دخول أي جسم غريب أو أوساخ إليها، ويعد لون شمع الأذن دليلًا على صحة الأذن حيث يميل لون الشمع الطبيعي والصحي إلى اللون البني الفاتح أو الأصفر أو البرتقالي، ولكن إن كان لون الشمع أغمق أي بني غامق أو أسود فقد يدل ذلك على تراكم الشمع في الأذن منذ فترة طويلة ووجود الأوساخ والبكتيريا فيه.[١]
أسباب شمع الأذن الأسود
يظهر شمع الأذن باللون الأسود بسبب تراكمه في الأذن بكميات كبيرة، وبالتالي التقاطه لكميات من الغبار والأتربة والأوساخ، وفيما يلي توضيح لأسباب شمع الأذن الأسود:[٢]
1. تراكم شمع الأذن
تقوم الغدد الموجودة داخل قنوات الأذن بإنتاج شمع الأذن باستمرار، وتتخلص الأذن من الشمع المتراكم بشكل بطيء أثناء غسيل الأذن أو أثناء الاستحمام أو عند مسحها، وفي بعض الحالات تنتج هذه الغدد الشمع بكمية أكبر، حيث لا يمكن التخلص منه بعملية الإزالة الطبيعية، ومع مرور الوقت يصبح لون الشمع داكنًا، وكلما كان الشمع أقدم كان اللون أغمق وأسود اللون.[٢]
2. دخول جسم غريب في الأذن
عند دخول جسم غريب في قناة الأذن مثل سماعات الأذن أو الأدوات المساعدة على السمع يصبح لون الشمع أغمق، حيث إن وجودها المستمر يؤدي إلى دفع شمع الأذن داخلها ومنعه من الخروج عبر فتحة الأذن، وتراكمه وتصلبه وميوله للون الأسود.[٢]
3. ضغط شمع الأذن
يمكن أن يؤدي استخدام أعواد الأذن القطنية إلى دفع شمع الأذن وضغطه داخلها، ومع مرور الوقت يتراكم الشمع ويتصلب ويصبح لونه أسودًا، ويؤدي للشعور بالدوخة وألم الأذن وفقدان السمع.[٢]
4. الجنس
يتعرض الرجال أكثر لتراكم شمع الأذن وميوله للون الأسود.[٣]
5. العمر
يتعرض كبار السن لإنتاج كمية أكبر من شمع الأذن السميك واللزج وتراكمه وتحوله للون الأسود.[٣]
أعراض تراكم شمع الأذن
بعد معرفة أسباب شمع الأذن الأسود، إليك أعراض تراكم شمع الأذن، وتشمل ما يأتي:[٤]
- الشعور بألم الأذن.
- الشعور بالدوخة.
- الإصابة بضعف السمع.
- الشعور بانسداد الأذن.
- سماع رنين في الأذن.
- الإصابة بالسعال.
- الشعور بالحكة في الأذن.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- ظهور إفرازات من قناة الأذن.
- ظهور رائحة من الأذن.
علاج شمع الأذن الأسود
يمكن علاج شمع الأذن منزليًا أو بزيارة الطبيب المختص، وذلك باتباع الإجراءات الآتية:[٥]
علاج شمع الأذن الأسود منزليًا
عادًة لا يشكل شمع الأذن الأسود خطرًا على الصحة، ويمكن علاجه منزليًا كما يأتي:
عمل استسقاء للأذن
وذلك باستخدام حقنة تحتوي على كمية ماء دافئ ممزوجة مع بضع قطرات من بيروكسيد الهيدروجين (Hydrogen peroxide)، حيث تكون الأذن المصابة باتجاه السقف مع إمالتها قليلًا باتجاه حوض المغسلة، ويتم ضخ المزيج فيها وتصريفه بفعل الجاذبية باتجاه الحوض.[٥]
استخدام قطرات الأذن
يمكن استخدام بعض القطرات التي تصرف بدون وصفة طبية لإزالة شمع الأذن، مثل: قطرة ديواكس (Dewax)، حيث تعمل هذه القطرات على تليين شمع الأذن وتسهيل خروجه خارج الأذن.[٥]
علاج شمع الأذن الأسود طبيًا
إذا لم تجد العلاجات المنزلية نفعًا للتخلص من شمع الأذن، يجب مراجعة الطبيب المختص لاتخاذ الإجراءات الآتية:[٥]
- عمل استسقاء للأذن بأداة خاصة.
- شفط شمع الأذن باستخدام شفاطة خاصة.
- إزالة شمع الأذن باستخدام أداة كشط متخصصة.
المراجع
- ↑ "What you need to know about earwax", healthyhearing. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Black Earwax", healthline. Edited.
- ^ أ ب "Outer ear infection: What helps if earwax builds up?", ncbi, Retrieved 16/5/2022. Edited.
- ↑ "Earwax Buildup", webmd. Edited.
- ^ أ ب ت ث "What to know about black earwax", medicalnewstoday. Edited.