ضعف السمع أو الصمم أو فقدان السمع الجزئي أو الكلي إشارة إلى عدم القدرة على سماع الأصوات، وهذه المشكلة شائعة عند كبار السن، وقد تكون الأعراض خفيفة أو شديدة بحيث يعاني المصاب من صعوبة في فهم الكلام، وقد يلجأ لاستخدام أدوات للمساعدة على السمع أو قراءة الشفاه أو تعلم لغة الإشارة.[١]
أعراض ضعف السمع
قد يحدث فقدان السمع في أذن واحدة أو بشكل مفاجئ، لذا يجب عليك استشارة الطبيب المختص في حين كان ضعف السمع يؤثر في حياتك اليومية، إليك أبرز أعراض ضعف السمع وعلامات الإصابة به:[٢]
- عدم وضوح الكلام أو الأصوات الأخرى.
- عدم فهم الكلمات، خاصةً في الزحام ووجود الضوضاء من حولك.
- مشاكل في سماع الحروف الساكنة.
- تطلب كثيرًا إعادة الكلام والتحدث بوضوح وبطء.
- الحاجة إلى رفع مستوى صوت التلفاز أو الراديو.
- الانسحاب من وسط المحادثات وتجنب بعض المواقف الاجتماعية.
أسباب ضعف السمع
قد يحدث ضعف السمع بالتدريج عبر مراحل الحياة ومع تقدم السن، ويُمكن أن يتضرر سمع الطّفل قبل أن يولَد بسبب العامل الوراثي وغير الوراثي، أو بسبب التهابات مُختلفة تتعرّض لها الأم أثناء الحمل، مثل الإصابة بالحصبة الألمانية والفيروس المضخم للخلايا، وفيما يأتي توضيح مفصّل لأسباب ضعف السّمع خلال المراحل العمرية[٣]
فترة ما بعد الولادة
وتشمل الأسباب الآتية:
- الاختناق ونقص الأكسجين أثناء الولادة.
- الإصابة باليرقان وزيادة البليروبين في الدم عند حديثي الولادة.
- ولادة الطفل بوزن منخفض.
فترة الطفولة والمراهقة
وتشمل الأسباب الآتية:
- الإصابة بالتهابات الأذن المزمنة، كالتهاب الأذن الوسطى.
- الإصابة بالتهاب السحايا، والتهابات أخرى.
فترة سن الرشد وكبر السن
وتشمل الأسباب الآتية:
- الإصابة بالأمراض المزمنة.
- التدخين.
- الإصابة بتصلب الأذن.
- الانتكاس العصبي الحسي المتعلق بالعمر.
- فقدان السمع الحسي السمعي البصري.
عوامل أخرى تسبب ضعف السمع
تعتمد هذه العوامل على طبيعة الحياة والمؤثرات الخارجية التي تعرض لها الشخص المصاب وسببت ضعف السمع، ومنها:[٣]
- تجمع شمع الأذن باستمرار.
- إصابة في الأذن أو الرأس.
- التعرض للأصوات أو الضوضاء العالية.
- تناول الأدوية التي تضُر الأذن.
- التعرض للمواد الكيميائية السامة على الأذن.
- سوء التّغذية.
- الإصابة بالالتهابات الفيروسية في الأذن.
- فقدان السمع التدريجي الجيني.
معالجة ضعف السمع
بعد استشارة الطبيب المختص، فإن علاج ضعف السمع يعتمد على المسبب الرئيسي للإصابة بالمرض، كالتالي:[٤]
- استخدام المضادات الحيوية في حالة الإصابة بالتهاب الأذن.
- استخدام قطرات الأذن المناسبة لإزالة الشمع من الأذن إذا كان هو المسبب في حالة ضعف السمع.
- قد يلجأ الطبيب لاستخدام السّماعات الطّبية أو أداة للمساعدة على السمع تسمى الغرسة السمعية، ويتم توصيلها في جمجمة الشخص المصاب أو غرسها في عمق الأذن.
المراجع
- ↑ "What's to know about deafness and hearing loss?", medicalnewstoday. Edited.
- ↑ "Hearing loss", mayoclinic. Edited.
- ^ أ ب "Deafness and hearing loss", who. Edited.
- ↑ "Hearing loss", nhs. Edited.
