قد يُعاني البعض من التهاب مُتكرر في الأذن الوُسطى (أي أنّ الالتهاب يعود مُجددًا حتّى بعد التّعافي منه) وهذا ما يُسمّى بالتهاب الأذن الوسطى المُزمن، وعادةً ما يُؤثّر هذا الالتهاب على السّمع والتّوازن.[١]


أعراض التهاب الأذن الوسطى المزمن

ضعف السّمع، وآلام الأذن، والدّوار أحيانًا، من أبرَز أعراض التهاب الأذن الوُسطى المُزمن،[٢] وفيما يأتي توضيح مُفصّل للأعراض التي تحدُث لدى الأطفال والبالغين:


أعراض التهاب الأذن الوسطى المزمن لدى الأطفال

وتشمل الأعراض ما يأتي:

  • الشّعور بأن الأذن مُمتلئة ومُؤلمة.[٣]
  • تتدفّق سوائل وتصريف من الأذن.[٣]
  • يكون السّمع ضعيفًا أو غائبًا.[٣]
  • مشاكل في التوازن.[٣]
  • صعوبة النوم، أو النّوم لفترة زمنية طويلة.[٤]
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، لا سيّما لدى الأطفال الرضع والأطفال الصغار.[٤]


أعراض التهاب الأذن الوسطى المزمن لدى البالغين

وتشمل الأعراض ما يأتي:[٢]

  • ضعف السمع الشديد، أو فقدان السمع في الأذن المصابة.
  • ألم في الأذن.
  • تدفق سوائل وصديد من الأذن.
  • الشّعور بضغط في الأذن.
  • الدوار.


متى تتطلّب الأعراض مُراجعة الطبيب؟

تجب مراجعة الطبيب في جميع حالات التهاب الأذن الوسطى المزمن (أي كُلّما يتكرر الالتهاب وتظهر الأعراض مجددًا)، ولكن توجد بعض العلامات والأعراض التي قد تكون مقلقة، وتستدعي التدخل الطبي الفوري، وعليه يُنصح بالمراجعة الفورية للطبيب في حال ظهور الأعراض التالية:[٥]

  • استمرار الأعراض لفترة زمنية طويلة.
  • الشعور بألم وضغط شديد في الأذن.
  • ملاحظة تدفق إفرازات وصديد من الأذن، لا سيّما الصديد الدموي.
  • ظهور أعراض التهاب الأذن الوسطى لدى الطفل، وكان عمره أقل من 6 أشهر.
  • ملاحظة تهيّج الطفل وانزعاجه، وتغيّر في عادات نومه.


هل التهاب الأذن الوسطى المزمن مُقلق؟

لا داعٍ للقلق، إذ يمكن علاج حالات التهاب الأذن الوسطى بأنواعها، بما في ذلك الالتهابات المزمنة ضمن خطة علاجية مناسبة يضعها الطبيب تبعًا لعمر المصاب ووضعه الصحي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ إهمال حالة الالتهاب، وتركها دون علاج يمكن أن يتسبّب بحدوث مضاعفات خطيرة، والتي يمكن أن تشمل المضاعفات التالية:[٤]

  • نشوء عدوى أو التهاب في أجزاء أخرى من الرأس.[٤]
  • فقدان السمع الدائم.[٤]
  • مشاكل تطور الكلام واللغة عند الأطفال.[٤]
  • التهاب السحايا، أو تجمّع الخراج داخل الجمجمة.[٦]
  • تضرر عظام الأذن الوسطى، وتلف وظيفة التوازن في الأذن.[٧]
  • شلل في الوجه.[٧]


الوقاية من الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى المزمن

هناك مجموعة من التدابير التي يمكن القيام بها؛ للمساعدة على تقليل مخاطر الإصابة بالتهابات مزمنة في الأذن الوسطى، وتشمل ما يأتي:[٧]

  • معالجة التهابات الأذن الوسطى الحادة والالتزام بتعليمات الطبيب.
  • أخذ المطاعيم ضد الأمراض التي يمكن أن تُساهم في الإصابة بالالتهابات المزمنة في الأذن، مثل الإنفلونزا، والالتهاب الرئوي، والتهاب السحايا.
  • تجنّب التّدخين بكافة أشكاله.
  • الحرص على إرضاع الطفل رضاعة طبيعية في السنة الأولى من عمره.
  • ممارسة النظافة الجيدة، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام.


المراجع

  1. ↑ otitis media (COM) is,otalgia, and occasionally true vertigo. "Chronic otitis media, cholesteatoma, and mastoiditis in adults", uptodate, Retrieved 23/6/2022. Edited.
  2. ^ أ ب otitis media (COM) is,otalgia, and occasionally true vertigo. "Chronic otitis media, cholesteatoma, and mastoiditis in adults"، uptodate، اطّلع عليه بتاريخ 7/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Chronic Otitis Media", childrenscolorado, Retrieved 7/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح "Ear Infection (Otitis Media)", hopkinsmedicine, Retrieved 7/1/2022. Edited.
  5. ↑ "Ear infection (middle ear)", mayoclinic, Retrieved 7/1/2022. Edited.
  6. ↑ "Chronic Suppurative Otitis Media", patient, Retrieved 7/1/2022. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Chronic Ear Infection", healthline, Retrieved 7/1/2022. Edited.