يعاني أكثر من 5% من سكان العالم من ضعف السمع، ويزيد معدل الإصابة بضعف السمع مع تقدم العمر، إذ يعاني 25% من الأشخاص الذين أعمارهم فوق الـ 60 عامًا من ضعف السمع.[١]


أنواع ضعف السمع

يمكن أن يكون ضعف السمع خفيفًا أو شديدًا، وقد يصيب أذن واحدة أو الاثنتين معًا، ويشار أن عدم قدرة الشخص على سماع 20 ديسيبل أو أكثر من الأصوات بأنه يعاني من الإصابة بضعف السمع، وقد يؤثر ضعف السمع أو فقدانه بشكل كلي على ممارسة الحياة اليومية وفهم الكلام وتمييز الأصوات،[١] ولضعف السمع ثلاثة أنواع، وتتضمن ما يأتي:


1. ضعف السمع التوصيلي - Conductive hearing loss

ينتج ضعف السمع التوصيلي من عدم وصول الاهتزازات من الأذن الخارجية وحتى الأذن الداخلية، ويحدث للأسباب الآتية:[٢]

  • تراكم شمع الأذن.[٢]
  • التهاب الأذن وتراكم السوائل.[٢]
  • ثقب في طبلة الأذن.[٢]
  • خلل في عظام الأذن.[٢]
  • عيب في طبلة الأذن.[٢]
  • ندوب في طبلة الأذن من التهابات قديمة.[٢]
  • تصلب الأذن بفعل إصابة الأذن أو التهابها مما يسبب تضررًا في عظمات الأذن.[٢]


2. ضعف السمع الحسي العصبي - Sensorineural hearing loss

ينتج بسبب خلل في الأذن الداخلية أو القوقعة أو خلل في العصب السمعي أو تلف في الدماغ، وذلك للأسباب الآتية:[٢]

  • تلف في خلايا الشعر في القوقعة مع تقدم العمر.[٢]
  • التعرض طويل المدى للضوضاء العالية.[٢]
  • التشوهات الخلقية.[٢]
  • التهابات الأذن الداخلية.[٢]
  • التعرض للإصابة في الرأس.[٢]


3. ضعف السمع المختلط - Mixed hearing loss

يعد خليطًا من ضعف السمع التوصيلي وضعف السمع الحسي العصبي، وذلك بسبب التعرض للالتهابات في الأذن لمدة طويلة وتشوه العظيمات، وهنا يجب مراجعة الطبيب المختص والتدخل الجراحي.[٢]


أسباب ضعف السمع

إليك كيفية حدوث ضعف السمع وأسبابه، وتشمل ما يأتي:

  • تضرر الأذن الداخلية: بسبب التقدم بالعمر أو التعرض للضوضاء الصاخبة، يؤدي ذلك إلى تضرر الشعيرات أو الخلايا العصبية في القوقعة ومنع وصول الإشارات العصبية للدماغ.[٣]
  • تراكم شمع الأذن: يؤدي التراكم التدريجي لشمع الأذن إلى انسداد قناة الأذن ومنع وصول الأصوات بشكل جيد، وبالتالي يجب إزالته باستمرار.[٣]
  • الإصابة بالتهاب الأذن: بسبب الإصابة بالتهاب في الأذن أو نمو العظام أو الأورام غير الطبيعية في الأذن، يمكن أن يؤدي إلى ضعف السمع.[٣]
  • تمزق طبلة الأذن: وذلك بسبب الضوضاء الصاخبة أو التغيرات المفاجئة في الضغط أو التعرض للعدوى أو وخز الطبلة بأداة أو بأعواد تنظيف الأذن، وبالتالي يؤدي إلى ضعف السمع.[٣]


نصائح للتواصل عند الإصابة بضعف السمع

إذا كنت تعاني من الإصابة بضعف السمع، إليك بعض النصائح للتواصل مع الآخرين، ولكن أولًا اجعل الآخرين يعلمون بأنك مصاب بضعف السمع،[٤] وتشمل النصائح الآتية:


1. إذا كنت تواجه الشخص المتحدث وجهًا لوجه أو عبر الفيديو

تستطيع التواصل مع المتحدثين بقراءة شفاههم، وذلك بالخطوات الآتية:[٤]

  • تأكد من مواجهة الشخص المتحدث، وأنك ترى وجهه بوضوح.
  • اطلب من المتحدث لفت انتباهك قبل البدء بالتحدث.
  • اطلب من المتحدث التكلم بشكل طبيعي وعدم المبالغة بلغة الشفاه.


2. إذا كان المتحدث على الهاتف أو يرتدي قناع

إذا لم تستطع رؤية وجه المتحدث وتعبيرات وجهه، إليك الخطوات الآتية للمساعدة على التواصل:[٤]

  • اطلب من المتحدث التكلم بوضوح.
  • اطلب من المتحدث تكرار الكلام أو قوله بشكل مختلف.
  • اطلب من المتحدث كتابة ما يقوله عبر الرسائل أو على ورق.
  • انتقل إلى مكان بعيد عن الضوضاء عند التحدث.
  • استخدم الأجهزة المساعدة على السمع.


المراجع

  1. ^ أ ب "Deafness and hearing loss", who. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ظ "What's to know about deafness and hearing loss?", medicalnewstoday. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Hearing loss", mayoclinic. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Communication tips if you have hearing loss", rnid. Edited.