يعاني مرضى التصلب اللويحي من عدة أعراض جسدية ونفسية، ومنها أعراض تظهر على وجوههم، وتؤثر على إحساسهم بها، فما هي هذه الأعراض بالضبط؟ وكيف يمكن معالجتها والتخفيف منها؟ وما الأعراض الأخرى المرافقة للمرض؟
أعراض يسببها التصلب اللويحي في الوجه
يتسبب التصلب اللويحي بظهور عدة أعراض في الوجه، بيانها في التفصيل كما يلي:[١][٢]
- الشعور بألم في الوجه: إذ أثبتت الدراسات أن 15% من المصابين بالتصلب اللويحي يعانون من آلام في وجههم، تتمثل بالشعور بألم مزمن على جانبي الوجه، والذي غالباً ما ينتج عن التهاب العصب الخامس.
- ازدياد الشعور بألم الوجه مع تناول الطعام، أو الشراب، أو ممارسة الأنشطة المختلفة، مثل تنظيف الأسنان، أو الحلاقة، أو وضع المكياج.
- الشعور بألم أشبه بالصدمة كهربائية، أو الشعور باحتراق في الوجه، قد يستمر لبضع دقائق، أو قد يطول ليُصبح مزمنا.
- ازدياد ألم الوجه مع التعرض للهواء البارد أو الساخن، وقد يصل المريض إلى مرحلة يكون فيها مجرد التحدث، أو التقبيل أمرا صعبا.
- شلل الوجه: ويظهر هذا العَرَض عن طريق ملاحظة تدلي الوجه، وصعوبة تحريك الفم، والحاجبين، والأنف، والذي يحدث غالباً بسبب التهاب العصب السابع المسؤول عن حركة عضلات الوجه، وهو يعتبر من الأعراض المبكرة لمرض التصلب اللويحي.
نصائح لتخفيف ألم الوجه لدى مرضى التصلب اللويحي
هناك عدد من النصائح التي يُمكن اتباعها للتعامل والتخفيف من آلام الوجه المُصاحبة للتصلب اللويحي، وذلك بجانب التزام المريض بتناول الأدوية والحقن التي وصفها له الطبيب، وتتمثل هذه النصائح بما يلي:[٣]
- تجنب الجلوس قرب النافذة أو المروحة، وتغطية الوجه بوشاح لتجنب التماسه مباشرة مع الهواء.
- تجنب الأطعمة التي يُمكن أن تحفز الألم مثل الكافيين، والحمضيات.
- تناول طعاما لينا أو سائلا، مثل الشوربات، والعصائر الطبيعية.
- استخدام المصاصة لشرب العصائر، في حال كان شرب المشروبات الساخنة أو الباردة يُسبب الألم.
- تغيير طريقة تنظيف الأسنان وحلاقة الوجه.
- اللجوء إلى العلاج الوظيفي لإيجاد الحلول ووضع خطة علاجية مُناسبة.
- الحصول على الدعم النفسي من الأقارب، والأصدقاء.
أعراض التصلب اللويحي الأخرى
تختلف أعراض التصلب اللويحي من شخص إلى آخر، حيث لا يُمكن التنبؤ بالأعراض، كما لا يُمكن التنبؤ بتطورها، إذ يُمكن أن تتفاقم بشكل مطرد بمرور الوقت، بينما قد تأتي وتختفي عند آخرين، وتُعرف الفترات التي تسوء فيها الأعراض باسم الانتكاسات، والفترات التي تتحسن فيها الأعراض أو تختفي باسم فترات الهدوء، وتشمل الأعراض ما يلي:[٤][٥]
- خدران أو ضعف جهة واحدة، أو جهتان من الأطراف السفلية.
- الشعور بصدمة كهربائية عند تحريك الرقبة.
- ارتعاش الجسم، وعدم تناسق حركاته.
- فقدان جزئي أو كامل للرؤية.
- الشعور بألم في العين.
- رؤية مزدوجة أو ضبابية.
- كلام غير واضح.
- الشعور بتعب، ودوخة.
- الشعور بوخز أو تنميل في أي جزء من أجزاء الجسم.
- ظهور مشاكل في الأداء الجنسي.
- ظهور مشاكل في الأمعاء والمثانة.
المراجع
- ↑ Christopher Melinosky (9/8/2020), "MS and Trigeminal Neuralgia: Is There a Link", webmd, Retrieved 3/1/2022. Edited.
- ↑ "10 Early Signs of Multiple Sclerosis", regionalneurological, 29/5/2020, Retrieved 3/1/2022. Edited.
- ↑ "Trigeminal neuralgia", mstrust, Retrieved 3/1/2022. Edited.
- ↑ "Symptoms -Multiple sclerosis", nhs, Retrieved 3/1/2022. Edited.
- ↑ "Multiple sclerosis", mayoclinic, Retrieved 3/1/2022. Edited.
