قد يواجه بعض الأطفال صعوبة في التّحكم بعملية التبول أثناء النهار، ويُعرف ذلك بسلس البول النهاريّ أو التبول اللاإرادي النهاريّ، فما أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال أثناء النهار؟[١][٢]


ما أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال أثناء النهار؟

هناك عدَّة أسباب ممكنة للتبول اللاإرادي النهاريّ للأطفال والتي تشمل أسباب سلوكية، وأسباب مرتبطة بحالات صحية أو نفسية لدى الطفل، وفيما يلي توضيح لهذه الأسباب:


أسباب سلوكية

بحيث يواجه بعض الأطفال صعوبة في التعبير عن حاجتهم للتبول، أو يؤجلون الأمر حتى ي، وهيّ مشكلة شائعة، كما يمكن أن يحدث التبول اللاإرادي نتيجة السلوكيات التالية:[٣][٤]

  • نسيان الطفل أنَّه بحاجة إلى التبول، حتى تمتلئ المثانة ويفقد السيطرة على عملية التبول.
  • عدم تفريغ المثانة عند الاستيقاظ.
  • عدم تفريغ المثانة بشكل كامل عند الدخول إلى المرحاض.
  • عدم التبول لفترة طويلة، حيثُ يظهر ذلك على سلوكهم من خلال: 
  • استخدام اليدين لمنع نزول البول.
  • الشد على القدمين.
  • الوقوف بثبات.


مشاكل مرضية لدى الطفل

قد يعود سبب التبول اللاإراداي النهاريّ لدى الطفل إلى وجود مشكلة مرضية ما لديه، ويجدر ذكر أهمها فيما يلي:[٤][٢]

  • الإصابة بالإمساك، حيثُ يُسبب ضغط على المثانة وبالتّالي الحاجة إلى التبول.
  • التهابات المسالك البولية، ومن أهم أعراضها ظهور رائحة قوية للبول وكذلك شعور الطّفل بألم عند التبول.
  • فرط نشاط المثانة، حيثُ يشعر الطفل بحاجة مُلحة ومتكررة للتبول، ولا يتمكن من ضبط نفسه حتى الوصول للمرحاض.
  • نقص نشاط المثانة، حيثُ لا يشعر الطفل بالحاجة للتبول.
  • وجود خلل في عمل أعصاب وعضلات المثانة، وتُسبب عدم تفريغ المثانة بشكل كليّ أثناء التبول مما يبقي البول في المثانة.
  • تبول الإناث من الأطفال بوضعية غير صحيحة مما يُسبب عودة البول إلى المهبل وتسربه مرّة أخرى عند الوقوف وتُعرف هذه الحالة بالإفراغ المهبلي أو الارتجاع الإحليلي المهبلي.
  • وجود الحالب في غير مكانه الصحيح لدى الإناث.
  • انسداد في المسالك البولية، وقد تعود لأسباب خلقية.
  • ضعف المصرة البولية وهيّ العضلة التي تتحكم في خروج البول وقد يرتبط ذلك بوجود خلل في الحبل الشوكي.
  • خلل في الجهاز العصبي أو الحبل الشوكي وينتج عن ذلك ما يُسمى بالمثانة العصبية (Neurogenic bladder)، حيثُ يصعب التحكم بالمثانة والتبول.
  • اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD).
  • التوتر والضغط النفسي لدى الطفل نتيجة التعرض لصدمة مثل طلاق الوالدين، أو خسارة شخص عزيز.


نصائح لمساعدة الطفل في التغلب على التبول اللاإرادي

يستطيع الطفل التغلب على التبول اللاإرادي من خلال دعمه ومساعدته وذلك عن طريق اتّباع النصائح التالية:[٥][١]

  • تعامل مع الطفل بتفهم ووعي من دون لومه.
  • تأكد من أنَّه لا يتعرض لأي مضايقات بسبب التبول اللاإرادي.
  • احرص على تزويد الطفل بملابس إضافية أثناء الخروج.
  • تابع طفلك ونمط التبول لديه، وقم بتسجيل عدد مرات التبول اللاإرادي، والأوقات، وكمية السوائل التي يقوم بشربها، ثمَّ قم بمراجعة الطَّبيب لتشخيصه وتحديد الأسباب الممكنة.


متى تطلب مراجعة الطَّبيب؟

إذا كان طفلك قد تجاوز 5 سنوات، ويعاني من التبول اللاإرادي النهاريّ فقم بمراجعة الطَّبيب عند ملاحظة إحدى الحالات التالية:[٤]

  • ظهور علامات تدل على وجود عدوى أو التهاب.
  • ملاحظة تقطير البول أو ضعف في خروجه.
  • عدم إحساس الطفل بأنه بحاجة للتبول.
  • ظهور التبول اللاإرادي النهاريّ لدى الطفل بعدما كان لا يعاني من هذه المشكلة.


المراجع

  1. ^ أ ب "CHILDREN Daytime wetting", continence, Retrieved 7/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Urinary Incontinence in Children", msdmanuals, Retrieved 7/1/2022. Edited.
  3. "Daytime Accidental Wetting (Diurnal Enuresis)", mottchildren, Retrieved 7/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Daytime Wetting (Urinary Incontinence) in Children", clevelandclinic, Retrieved 7/1/2022. Edited.
  5. "Urinary Incontinence in Children", hopkinsmedicine, Retrieved 7/1/2022. Edited.