اضطرابات الحركة هي حالات عصبية تصيب الجهاز العصبي وتتسبب في التشنجات أو الاهتزاز، وقد تؤدي هذه الحالات أيضًا إلى تقليل أو إبطاء الحركة، وتتعدد المسببات لاضطرابات الحركة كالمرض أو العوامل الوراثية أو بعض الأدوية.[١]
تشخيص الإعاقة الحركية
التشخيص الدقيق مهم للتحكم في الأعراض التي تسببها اضطرابات الحركة، لتشخيص اضطرابات الحركة، يأخذ الطبيب التاريخ المرضي الطبي، كما يُجري الطبيب فحصًا جسديًا، والذي يمكن أن يساعده في تحديد نوع وموقع مشاكل الحركة،[٢] ويقوم أيضًا بإجراء مجموعة متنوعة من الاختبارات التشخيصية الأخرى، وفيما يأتي نبينها:
اختبارات الجهاز العصبي
يساعد الفحص العصبي الطبيب على تقييم مهارات التفكير والذاكرة، والتي يمكن أن تتأثر أحيانًا بالاضطرابات العصبية، وقد يطلب من المريض أيضًا المشي لمسافة قصيرة للتحقق من أي مشاكل، كما قد يفحص الطبيب المهارات الحركية وردود الأفعال، لأن بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الحركة يعانون من مشاكل في التنسيق والمشي. [٢]
التصوير بالرنين المغناطيسي
يستخدم فحص التصوير بالرنين المغناطيسي مجالًا مغناطيسيًا وموجات الراديو لإنشاء صور محوسبة ثلاثية الأبعاد في الجسم، وقد يطلب الطبيب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم العضلات والعظام في جزء الجسم المصاب بمشاكل الحركة، ويساعد التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا في استبعاد الحالات الأخرى ذات الأعراض المماثلة كالتصلب اللويحي المتعدد.[٢]
التخطيط الكهربي للعضلات
يختبر تخطيط كهربية العضل (EMG) مدى جودة عمل الأعصاب والعضلات معًا؛ عن طريق قياس النبضات الكهربائية على طول الأعصاب والأنسجة العضلية، وتتم طريقة الاختبار بإدخال إبرة دقيقة توصل تيارًا كهربائيًا، يسمى قطب كهربائياً، عبر الجلد إلى العضلات. ويسمح هذا التيار للطبيب بقياس كمية الكهرباء التي تولدها خلايا العضلات عندما يتم تنشيطها بواسطة نبضة عصبية. [٣]
في الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الحركة، قد لا تستجيب الألياف العضلية للتحفيز الكهربائي المتكرر كما تفعل العضلات التي تعمل بشكل طبيعي، يُمكن أن تساعد نتائج اختبار تخطيط كهربية العضل الأطباء على التمييز بين اضطرابات الحركة، مثل خلل التوتر العضلي والرعاش مجهول السبب، والحالات الأخرى التي تسبب حركات العضلات غير المرغوب فيها، مثل مرض باركنسون.[٣]
أنواع الإعاقة الحركية
تختلف الإعاقة الحركية بأنواعها التي قد تكون بسبب زيادة الحركة التي يمكن أن تكون إرادية أو غير إرادية أو انخفاض أو بطء في الحركة الإرادية، هناك العديد من اضطرابات الحركة المختلفة، تتضمن بعض الأنواع الأكثر شيوعًا ما يأتي:[٤]
- فقدان التنسيق العضلي:
خلل التوتر العضلي، حيث تسبب التقلصات اللاإرادية للعضلات حركات ملتوية ومتكررة ويمكن أن تكون الحركات مؤلمة.
- مرض هنتنغتون:
وهو مرض وراثي يتسبب في تلاشي الخلايا العصبية في أجزاء معينة من الدماغ، وهذا يشمل الخلايا العصبية التي تساعد في التحكم في الحركة الإرادية.
- مرض باركنسون:
وهو اضطراب يزداد سوءًا بمرور الوقت، يسبب رعشة وبطء في الحركة وصعوبة في المشي.
وهي حالة تؤدي إلى تشنجات لا إرادية مفاجئة أو حركات أو أصوات.
- الرعاش:
حيث تسبب ارتعاشًا أو اهتزازًا لا إراديًا، قد تكون الحركات في جزء واحد أو أكثر من أجزاء الجسم.
ملخص المقال
تشمل الإعاقة الحركية العديد من الاضطرابات العصبية الحركية، ويتم تشخيصها بعدة اختبارات وفحوصات طبية لتحديد طبيعتها وتحديد العلاج المناسب، كاختبارات الجهاز العصبي والتصوير بالرنين المغناطيسي غيرها.
المراجع
- ↑ of page-,How are movement disorders diagnosed and evaluated?,with the way you walk. "/movement-disorders", radiology org , Retrieved 6/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "movement-disorders-in-adults/diagnosis", nyulangone org, Retrieved 6/2/2022. Edited.
- ^ أ ب "Principles of Electrophysiological Assessments for Movement Disorders", e-jmd., Retrieved 6/2/2022. Edited.
- ↑ "movement disorders", /medlineplus, Retrieved 6/2/2022. Edited.
