يحدث ألم الفخذ بسبب وجود إصابة في عضلات الفخذ، أو الأرداف، أو أوتار الركبة، أو مفاصل أسفل الظهر والورك والركبة، وإنّ تحديد مكان الإصابة بالضبط يُساهم كثيرًا في علاج ألم الفخذ.[١]



علاج ألم الفخذ

يعتمِد العِلاج على سّبب ألم الفخذ غالبًا، ولكن هُناك طرق علاج تُساعِد على التّخفيف من الألم والسّيطرة عليه، ومن أبرَزها:[٢][٣]


تمارين العِلاج الطّبيعي

يستفيد أغلب المُصابين بألم الفخذ من العلاج الطبيعي خاصةً إذا كان الأم خفيفًا ولا يُؤثر في الحركة، ويُمكن اللجوء إليه لاستعادة وظائف العضلات بعد الإصابة، وقد تكون التمارين علاجًا فعالًا لآلام الفخذ، سواء كان الألم ناتجًا عن الأوتار، أو الأعصاب، أو العضلات، أو العظام، أو الأربطة، فإذا كان الألم ناجمًا عن مُشكلة ما في الظّهر يُمكن تجربة تمارين التقوية وتمارين الفقرات القطنية التي ستُساعد على تخفيف الضغط على أعصاب العمود الفقري، وتُصحح مشاكل الفقرات، كما أن ألم الفخذ الناتج عن الإجهاد يستجيب بشكل جيد للتمارين، ويوصى باستشارة مُعالِج طبيعي من أجل معرفة أفضل التّمارين التي تُخفف الألم.


الأدوية

يُمكن استخدام مسكنات الألم والأدوية المُضادّة للالتهاب والمسكنة للألم للتخفيف من ألم الفخذ، خُصوصًا إذا كان الألم ناجمًا عن إجهاد حاد أو التهاب الأوتار.


الراحة

الراحة من الأمور الهامة التي تُعزز العلاج كثيرًا، ومن المُهم إراحة الفخذ في حال التّعرض لإصابةٍ ما وعدَم إجهادها لتعززي التّعافي.


الكمادات الباردة والدافئة

قد تُساهم الكمادات الباردة في تخفيف الالتهابات والألم الذي يُصاحب الإصابات المفاجئة في الفخذ، ولهذا الغرض يتم وضع كيس من الثلج ملفوفاً ببشكير أو قطعة من القُماش أو كمادة باردة على المكان المصاب لمدة 10 - 20 دقيقة عدة مرات في اليوم، أما الكمادات الدافئة أو قِرَب الماء الدّافئة فهي مفيدة بشكل خاص لتخفيف التورم والحالات المزمنة التي تنطوي على تصلب المفاصل والعضلات، ولتطبيقها يتم وضعها من 10 - 15 دقيقة كل مرة كما يُمكن أخذ حمام دافئ لنفس الغرض.


الوخز بالإبر أو العلاج بالتدليك

يُعتقد أن الوخز بالإبر أو العلاج بالتدليك يُحسن الدورة الدموية في الجسم، ويُساعِد على تخفيف الألم، والتخلص من تصلب العضلات، وعلاج التشنج.


متى يتطلّب الألم زيارة الطّبيب؟

يجب التوجه إلى الطبيب فورًا في حال ملاحظة الأمور الآتية:[١]

  • زيادة شدّة الألم: كلما زادت شدة الألم كلما زادت خطورة إصابة الأنسجة.
  • تكرار الألم وعدَم زواله: إذا كان الألم أكثر تواترًا وتكرارًا، فهذا يعني أن تضرر الأنسجة شديد، وفي حال طالت مدة الألم لا بد من استشارة الطبيب.


المراجع

  1. ^ أ ب "Thigh pain", physiopretoria. Edited.
  2. "Causes of Thigh Pain", verywellhealth. Edited.
  3. "Causes and treatment of inner thigh pain", medicalnewstoday. Edited.