ينتشر الألم أثناء العلاقة الزوجية (Painful sexual أو Dyspareunia) بين النساء، إذ يتراوح معدّل انتشار الألم أثناء العلاقة الزوجية من 3-18% لدى جميع الأشخاص، سواءً الرجال أو النساء، فما هو علاج الألم أثناء العلاقة الزوجية؟[١]


علاج الألم أثناء العلاقة الزوجية

فيما يلي بعض السّلوكيات والممارسات المنزلية والأدوية وبعض التّدابير الأخرى لعلاج الألم أثناء العلاقة الزوجية:


السّلوكيات المنزلية لعلاج الألم أثناء العلاقة الزوجية

يمكن تقليل الألم أثناء الجماع كما يلي:

  • استخدام المزلّقات المائية التي تعدّ كبديلٍ للإفرازات المهبلية الطّبيعية للمرأة المُصابة بجفاف المهبل.[٢][٣]
  • إفراغ المثانة قبل ممارسة العلاقة الزوجية.[٣]
  • أخذ حمامٍ دافئ قبل ممارسة العلاقة الزوجية.[٣]
  • تناول مسكّنات الألم أو مرخيّات العضلات قبل ممارسة العلاقة الزوجية، وممارسة العلاقة الزوجية عندما يكون كلا الزّوجين مسترخيين.[٣][٣]
  • الملاطفة والمُداعبة لأطول فترةٍ ممكنة قبل الإيلاج عند ممارسة العلاقة الزوجية لزيادة الإفرازات الطبيعية، وتأخير الإيلاج إلى حين شعور المرأة بالإثارة الكاملة، مما يقلّل الشّعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.[٤]
  • التواصل مع الزوج وإخباره عن الألم أثناء العلاقة الزوجية.[٤]
  • تغيير الوضعية أثناء الجماع لوضعية أكثر راحة عند الشّعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية في وضعية معينة.[٤]
  • ممارسة تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض؛ من خلال حصر البول مدة 10 ثوان، ثمّ الاسترخاء 10 ثوان، وتكرار ذلك 10 مرات 3 مرات في اليوم.[٥]
  • الحفاظ على نظافة الأعضاء التناسلية ومتابعة الفحوصات الدّورية بانتظام، لمنع حدوث التهابات المسالك البولية التي قد تُسبب الألم أثناء العلاقة الزوجية.[٥]
  • التخلّص من الخوف القلق والتوتر والمشاكل العاطفية المُسبِّبة للألم أثناء العلاقة الزوجية.[٦]
  • الابتعاد عن المنتجات المُسبِّبة للحساسية وتهيّج للأعضاء التناسلية.[٦]
  • وضع حزمةٍ من الثلج الملفوف بقماشٍ نظيف على منطقة الفرج والأعضاء التناسلية لتخفيف الإحساس بالحرقان بعد ممارسة العلاقة الزوجية.[٣]


أدوية لعلاج الألم أثناء العلاقة الزوجية

يعتمد علاج الألم أثناء العلاقة الزوجية على سبب الحالة، والتي تشمل ما يلي:

  • المضادات الحيوية: إذا كان الألم ناجمًا عن عدوى بكتيرية في منطقة الأعضاء التناسلية.[٣]
  • الأدوية المضادة للفطريات، في حال كان مُسبِّب الألم عدوى فطرية في الأعضاء التناسلية.[٣]
  • كريمات أو مراهم الإستروجين؛ التي يتمّ وضعها مباشرةً في المهبل.[٤]
  • براستيرون (Prasterone): هو دواءٌ لتخفيف الألم أثناء العلاقة الزوجية، وهي عبارة عن كبسولةٍ أو تحميلة يتمّ وضعها في المهبل يوميًا.[٤]
  • دواء أوسبيمفينا (Ospemifene): يُستخدَم لتخفيف الألم أثناء العلاقة الزوجية.[٤]


تدابير وعلاجات أخرى

هنالك أمورٌ أخرى تساعد على علاج الألم أثناء العلاقة الزوجية، والتي تشمل ما يلي:

  • التحقق من التصاقات الحوض المُسبِّبة للألم أثناء العلاقة الزوجية وإزالتها جراحيًا.[٧]
  • التحقق من وجود أكياس المبيض أو مرض التهاب الحوض.[٧]
  • إجراء الجراحة في حالات التضيّقات المهبلية غير الطّبيعية.
  • إجراء جراحة لتصحيح مشكلات الرحم.
  • ممارسة تمارين استرخاء المهبل التي تقلِّل الألم أثناء العلاقة الزوجية.[٤]
  • طلب الاستشارة الطّبية، فإذا تجنّب الزّوجان ممارسة العلاقة الزوجية بسبب الألم، ويمكنهما طلب المساعدة والاستشارة الطّبية لتحقيق التّواصل الفعّال مع الشريك واستعادة العلاقة الزوجية.[٤]


كم من الوقت يستغرق التعافي من الألم أثناء العلاقة الزوجية؟

يختلف وقت التعافي من الألم أثناء العلاقة الزوجية اعتمادًا على مُسبِّب الألم، إلا أنه يمكن تحقيق الرّاحة الفورية من الألم عند استخدام الأدوية أو الاستشارة الطبية أو الجراحة أو استخدام المزلّقات.[٢]


هل يعاني الرجال من الألم أثناء العلاقة الزوجية؟

نعم. يعاني الرجال من الألم أثناء العلاقة الزوجية، وذلك لأحد الأسباب التالية:[٦]


الوقاية من الألم أثناء العلاقة الزوجية

لا توجد طريقة معينة للوقاية من الألم أثناء العلاقة الزوجية، ولكن يمكن تقليل مخاطر حدوث ذلك كما يلي:[٣]

  • ممارسة العلاقة الزوجية بعد مرور 6 أسابيع على الولادة.
  • استخدام المزلّقات عند إصابة المرأة بجفاف المهبل.
  • الحفاظ على النّظافة المستمرّة للأعضاء التناسلية.
  • مراجعة الطبيب والالتزام بالفحوصات بشكلٍ دوري.
  • الحماية من الأمراض المنقولة خلال العلاقة الزوجية.
  • إتاحة الوقت الكافي للمداعبة.


دواعي مراجعة الطبيب

يجب مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الألم المتكرر أثناء العلاقة الزوجية، ومُصاحبته بالأعراض التالية:[٣]

  • ألم شديد ولا يزول.
  • ألم أثناء العلاقة الزوجية فقط.
  • النّزيف.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • الإفرازات المهبلية.
  • تقلّصات عضلات المهبل اللاإرادية.
  • الغثيان والتقيؤ بعد العلاقة الزوجية.




يمكن مراجعة الأطباء من الاختصاصات التالية لعلاج الألم أثناء العلاقة الزوجية:

  • طبيب الأمراض النسائية.
  • أخصائي مسالك بولية.
  • أخصائي الصّحة النّفسية والسلوكية.





المراجع

  1. sexual intercourse is a,the population in a lifetime. "Dyspareunia", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 15/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Dyspareunia (Painful Intercourse)", clevelandclinic, Retrieved 8/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "What You Need to Know About Dyspareunia (Painful Intercourse)", healthline, Retrieved 8/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Painful intercourse (dyspareunia)", mayoclinic, Retrieved 8/2/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "What causes dyspareunia, or painful intercourse?", medicalnewstoday, Retrieved 8/2/2022. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Why does sex hurt?", nhs., Retrieved 8/2/2022. Edited.
  7. ^ أ ب "Treatment for Painful Intercourse in Women", webmd, Retrieved 8/2/2022. Edited.