على الرغم من أن نزيف الأنف لا يكون خطيراً في معظم الحالات، إلا أن هناك حالات معينة يكون فيها نزيف الأنف خطيراً ويستدعي مراجعة الطبيب، فما هي أبرز هذه الحالات؟[١]
متى يكون نزيف الأنف خطيرًا؟
نذكر من أبرز الحالات التي يكون فيها نزيف الأنف خطيراً ما يلي:
- نزيف الأنف المتكرر أو الشديد، والذي قد يدل على الإصابة بمشاكل صحية أكثر خطورة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو اضطراب تخثر الدم، ومن الجدير ذكره أن نزيف الأنف الشديد على مدى فترات زمنية طويلة قد يؤدي إلى الإصابة بمشاكل معينة؛ كفقر الدم، ومن أعراض فقر الدم خفقان القلب، وضيق التنفس، وشحوب البشرة.[١]
- عدم توقف نزيف الأنف في حالات الأشخاص الذين يستخدمون أدوية تخثر الدم مثل الوارفارين (Warfarin)، أو يعانون من اضطراب تخثر الدم مثل الهيموفيليا أو نزف الدم الوراثي (Haemophilia).[١]
- حالات الأطفال المصابين بنزيف الأنف ممن تقل أعمارهم عن العامين.[١]
- عدم توقف نزيف الأنف بالرغم من مضي 20 دقيقة بعد الضغط المباشر على الأنف خاصة في حال كان الشخص قد تعرض لإصابة على رأسه أو وجهه، وتجدر الإشارة إلى أن الإصابات الخطيرة قد تؤثر على الأنف أو الجمجمة.[٢]
- وجود شيء ما عالق في أنف الشخص.[٢]
- ظهور علامات تشير إلى فقدان كميات كبيرة من الدم أو نزول الدم من الحلق، مثل الدوخة، أو الصداع، أو التعب، أو التقيؤ، أو صعوبة التنفس.[٢]
- حدوث نزيف الأنف إلى جانب نزيف من أجزاء أخرى من الجسم؛ كالمستقيم أو الأذنين، فقد يدل ذلك على وجود نزيف داخلي، أو مشاكل في تخثر الدم، أو اضطرابات الأوعية الدموية.[٢]
- حدوث نزيف الأنف بشكلٍ متكرر بين فترة وأخرى، فقد يدل ذلك على وجود مشاكل معينة كالسلائل الأنفية.[٢]
- المرضى المصابون بارتفاع في ضغط الدم، إذ إن نزيف الأنف قد يكون دلالة على ارتفاع ضغط الدم الطارئ، وفي هذه الحالة فإن نزيف الأنف يحدث بدون التعرض لأي محفز.[٣]
- الحالات التي يشعر بها المصاب بطعم دم، إذ قد يكون ذلك دلالة على حدوث النزيف من الجزء الخلفي من الأنف، أو نتيجة تعرض الأوعية الدموية الكبيرة في الأنف إلى أضرار.[٣]
كيف يمكن وقف النزيف عند حدوثه؟
قد تساعد الإجراءات الآتية على وقف نزيف الأنف عند حدوثه:[٤]
- الجلوس والضغط بقوة على الجزء الرخو من الأنف أي فوق فتحتي الأنف مباشرة على الأقل لمدة 10 - 15 دقيقة.
- الانحناء للأمام والتنفس من الفم.
- وضع كيس من الثلج أو أي كمادات باردة على جسر الأنف.
- الحفاظ على وضعية الجسم المستقيمة وتجنب الاستلقاء.
كيف يُمكن تشخيص سبب نزيف الأنف؟
سيقوم الطبيب بتوجيه مجموعة من الأسئلة المتعلقة بنزيف الأنف كمدة استمرار النزيف، وكمية الدم التي تم فقدانها، وكم مرة تكرر حدوث النزيف، وهل أثر على كلتا فتحتي الأنف أم واحدة منهما، وكذلك سيقوم الطبيب بالسؤال عن الأمراض التي يعاني منها الشخص والأدوية التي يستخدمها، وما إن كان هنالك تاريخ عائلي للإصابة باضطرابات الدم، ومن ثم سيقوم الطبيب بفحص الأنف لتحديد مصدر النزيف وأسبابه، وقد يستخدم بعض الأدوات للكشف عما هو بداخل الممرات الأنفية، وقد يقوم الطبيب بقياس ضغط الدم والنبض، وإجراء بعض فحوصات الدم والصور للاطمئنان والتأكد من الأسباب التي أدت لحدوث نزيف الأنف.[٥]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "Nosebleed"، nhsinform، اطّلع عليه بتاريخ 25/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "When Should You Worry About a Nosebleed?", healthline, Retrieved 25/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "When Is a Bloody Nose an Emergency?", verywellhealth, Retrieved 25/1/2022. Edited.
- ↑ "Nosebleed", nhsinform, Retrieved 25/1/2022. Edited.
- ↑ "Nosebleed (Epistaxis)", my.clevelandclinic, Retrieved 25/1/2022. Edited.