تُعرف الشمه بأنها أحد منتجات التبغ، التي يتم استنشاقها، أو مضغها، وبالتالي فإنها تحتوي على مواد كيميائية ضارة تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الاضطرابات الصحية،[١] ولكن ما هي أضرار الشمة على الدماغ على وجه الخصوص؟



أضرار الشمة على الدماغ

تؤثر الشمة سلباً على الدماغ بسبب احتوائها على النيكوتين، والذي تتمثل أضراره عليه بالطرق التالية:[٢][٣]

  • تغير المزاج، وزيادة الشعور بالقلق والتوتر.
  • حدوث نقص في المواد العصبية الناقلة التي يفرزها الدماغ، والمسؤول عن تنظيم عمليات ووظائف الدماغ.
  • نقص المادة الرمادية في الدماغ، والمسؤولة عن الانتباه، والتفكير، والذاكرة، والتنسيق الحركي، والدقة.
  • تخفيض عدد الخلايا العصبية، وموت عدد كبير من خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف الذاكرة.
  • تقليل فرص التواصل بين الخلايا العصبية من خلال إعاقة السيالات والإشارات العصبية.
  • اعتماد الجسم على العوامل الخارجية لتعديل المزاج، مثل استخدام الشمة، وذلك بسبب نقص إفراز هرمونات الإندورفين، المسؤولة عن تسكين الألم.


أضرار الشمة على باقي أجزاء الجسم

تؤثر الشمة سلباً على العديد من أجزاء الجسم، وتُسبب الأضرار التالية:[٤][٥]

  • زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وأهمها: سرطان البنكرياس، وسرطان الفم، وسرطان المريء.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية.
  • تؤدي الشمة إلى زيادة خطر الولادة المبكرة، أو ولادة جنين ميت، في حال تناولها أثناء الحمل.
  • حدوث التسمم بالنيكوتين.
  • التسبب بالإدمان بسبب النيكوتين.
  • التسبب بمشاكل عديدة في الفم ومنها:[١]
  • ظهور البقع البيضاء والرمادية في الفم.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة، وتسوس الأسنان.
  • اصفرار الأسنان.
  • ظهور رائحة كريهة في الفم.
  • فقدان الأسنان، كما قد يؤدي إلى فقدان عظام الفك، وتشوه شكل الوجه.


أنواع الشمة

تتضمن الشمة الأنواع التالية:[٦][١]

  • الشمة المضغ: تأتي على شكل ورقة أو لفافة، توضع بين الخد واللثة، ويتم مضغها وبصق السائل المتبقي منها.
  • الشمة الرطبة: يتم تعبئتها في أكياس الشاي بعد إضافة نكهات مثل التوابل أو الفاكهة، وتوضع بين اللثة والشفة السفلية.
  • الشمة المطحونة: وتسمى الشمة الجافة، ويتم استنشاق مسحوقها عبر الأنف.


طرق التخلص من الشمة

يمكن القول أن الشمة أحد أنواع الإدمان التي يكون التخلص منها أمرًا صعبًا، يحتاج إلى طبيب للمساعدة في وضع خطة العلاج، التي تتضمن ما يلي:[٧]

  • العلاج ببدائل النيكوتين: حيث تعتبر خيارًا جيدًا للمساعدة على الإقلاع عن الشمة، لأنها لا تحتوي على مواد كيميائية خطرة عدا النيكوتين، ومن هذه المنتجات العلكة، وبخاخ الأنف، وأجهزة الاستنشاق.



الجدير بالذكر أن هذه المنتجات لا تخلو من المخاطر، لكنها أقل ضررًا من الشمة.


  • الحصول على المشورة الطبية: من خلال الطبيب النفسي يمكن الحصول على المساعدة لتقليل أعراض انسحاب النيكوتين، ولتحفيز الشخص على الاستمرار في الإقلاع عن الشمة.
  • التواصل مع الآخرين: يساهم الحصول على الدعم الكافي في الاستمرار في تحقيق هدف التخلص من الإدمان، وتغيير نمط الحياة إلى نمط حياة صحي، لذا يمكن الطلب من الأصدقاء والأهل تقديم هذا الدعم، من خلال تجنب الأماكن التي تُحفِّز الرغبة في تدخين الشمة.



قد يصف الطبيب أحد الأدوية المُضادة للاكتئاب للتخلص من إدمان الشمة.




المراجع

  1. ^ أ ب ت Jerisha Parker Gordon and Karen Lamoreux (11/11/2021), "Is Snuff Harmful? Know the Facts", healthline, Retrieved 15/2/2022. Edited.
  2. "Smokeless tobacco withdrawal: an overlooked psychiatric condition", untobaccocontrol, Retrieved 15/2/2022. Edited.
  3. "Effects of Tobacco on the Body and Brain3-long", smgoregon, Retrieved 15/2/2022. Edited.
  4. Steph Coelho (14/12/2020), "What Is Chewing Tobacco?", verywellhealth, Retrieved 15/2/2022. Edited.
  5. "Smokeless Tobacco: Health Effects", cdc, Retrieved 15/2/2022. Edited.
  6. "Chew Tobacco", tobaccofreeco, Retrieved 15/2/2022. Edited.
  7. Terry Martin (5/7/2020), "Important Facts About Smokeless Tobacco", verywellmind, Retrieved 15/2/2022. Edited.