تُقدَّر نسبة البالغين الذين يشخرون من حينٍ لآخر بحوالي 45%، بينما حوالي 25% من البالغين يشخرون بشكلٍ مستمرّ، وتزداد احتمالية الشّخير لدى الرّجال في منتصف العمر، أو النّساء بعد مرحلة انقطاع الطّمث، أو لدى الاشخاص الذين يمتلكون وزنًا زائدًا، لكن هل لوضعية النوم دورٌ في الشّخير؟[١]


أسباب الشخير أثناء النوم على الظهر

تُسبِّب وضعية النوم على الظّهر في تضخّم سقف الحلق، وارتخاء اللسان ولهاة الحلق، بالتالي تضيّق المجرى التّنفسي وانسداده، الأمر الذي يحدّ من خروج الهواء بحريةٍ من الحنجرة والأنف أثناء النوم، مما يجعل الأنسجة المحيطة بالحلق والأنف تهتزّ، ليصدر صوت الشّخير المُميّز.[٢]




تعدّ وضعية النوم مهمّة للحدّ من الشّخير، إلا أنّها ليست الشيء الوحيد المُتسبِّبة به، فالأشخاص الذين يعانون من احتقان الأنف والحساسية، يستمرّون في الشّخير حتى عند تغيير وضعية نومهم.




كيفية التّعامل مع الشخير أثناء النوم على الظهر

تتوافر العديد من الأجهزة التي تساعد على التخلّص من الشخير أثناء النوم على الظهر، كما أنها تمنح الرّاحة خلال النوم، فضلاً عن وجود العديد من الأساليب التي تُخفِّف الشّخير وهي:[٣][٤]

  • تغيير وضعية النوم: يساعد رفع الرأس بوسائد إضافية وصلبة تحافظ على الانحناء الطّبيعي للرقبة أثناء النوم على الظّهر على تسهيل التّنفس والحدّ من ارتخاء أنسجة الحلق.
  • النوم على أحد الجانبين بدلاً من الظهر: ولضمان ذلك يمكن ربط كرةٍ تنس بالجزء الخلفي لقميص البيجامة لمنع الانقلاب على الظّهر أثناء النوم ليلاً، فالانزعاج من كرة التنس سيجعل النّائم يستمرّ في نومه على الجانب، وبعد فترةٍ من الوقت يمكن الاستغناء عن كرة التنس.
  • تنظيف الأنف قبل النوم: وخصوصًا في حال المعاناة من انسداد الأنف الناجم عن مشكلةٍ في الجيوب الأنفية، وذلك باستخدام محلولٍ ملحي، أو يمكن استخدام الشّرائط التي يتمّ وضعها على الأنف لتسهيل التنفس بحريةٍ أكبر، فضلاً عن ضرورة الحرص على تنظيف غرفة النوم من الغبار أو وبر الحيوانات الأليفة.
  • الحفاظ على رطوبة هواء غرفة النوم: فقد يسبِّب الهواء الجاف تهيّج وتورّم أنسجة الأنف، وللقيام بذلك يمكن الاستعانة بأجهزة ترطيب الهواء.
  • الإكثار من شرب الماء: إذ إنّ الإفرازات تصبح أكثر لزوجةً في حالة الإصابة بالجفاف، وهذا يزيد سوء الشّخير، ولتفادي ذلك تُنصَح النساء بشرب كوبًا من الماء، بينما يُنصَح الرّجال بشرب حوالي كوب من الماء.
  • فقدان الوزن الزّائد: إذ إنّ وجود الأنسجة الدّهنية وخصوصًا في منطقة الحلق والرّقبة يزيد احتمالية حدوث الشخير أثناء النوم على الظهر.
  • الإقلاع عن التدخين أو شرب الكحول: فالتّدخين وشرب الكحول يزيد احتمالية حدوث الشّخير أثناء النوم.
  • تفادي استخدام المدخّنات والحبوب المنوّمة ما أمكن: إذ تتسبَّب هذه الأدوية في ارتخاء عضلات الحلق، وتسبِّب تضيٌّ المجرى التنفسي.
  • مراقبة ما يتمّ تناوله قبل النوم: إذ إنّ تناول وجبات الطّعام الكبيرة أو تناول بعض أنواع الأطعمة يزيد احتمالية الشّخير أثناء النوم، ومن هذه الأطعمة هي الألبان أو حليب الصّويا.
  • ممارسة التّمارين الرياضية: تساعد الرّياضة على شدّ عضلات الجسم المختلفة، بما في ذلك عضلات البطن والذّراعين والسّاقين، مما يقلّل بدوره من الشّخير أثناء النوم.


المراجع

  1. "Why Do People Snore? Answers for Better Health", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 3/2/2022. Edited.
  2. "How Sleep Position Might Impact Your Snoring", www.verywellhealth.com, Retrieved 3/2/2022. Edited.
  3. "How to Stop Snoring", www.helpguide.org, Retrieved 3/2/2022. Edited.
  4. "7 Easy Fixes for Snoring", www.webmd.com, Retrieved 3/2/2022. Edited.