غالبًا ما يكون الشخير حالة عرضية تحدث بين الحين والآخر ولكنها قد تكون مشكلة مزمنة لدى البعض، ويمكن أن يكون إشارة على الإصابة بحالة طبية تتطلب العلاج المناسب، وللتعرف على أنواع الشخير يمكنك قراءة المقال الآتي.[١]
أنواع الشخير المختلفة
نذكر فيما يأتي أنواع الشخير:
1. الشخير بالأنف
وهو الشخير الذي يحدث بسبب وجود انسداد في فتحات الأنف، وعادة ما يحدث هذا الانسداد بسبب الإصابة بانحراف الحاجز الأنفي، أو المعاناة من الحساسية، أو الزكام، أو الأنفلونزا، أو تناول أنواع معينة من الأدوية، أو التدخين.[٢][٣]
يمكن علاج هذا النوع من أنواع الشخير بعدة طرق، وتختلف الطريقة المناسبة باختلاف المسبب الكامن وراء الشخير، ومن طرق العلاج المتاحة:[٣]
- الخضوع لعملية جراحية لعلاج انحراف الحاجز الأنفي.
- الحفاظ على نظافة المنزل للتخلص من الغبار والأتربة المسببة للحساسية.
- الإقلاع عن التدخين.
- استخدام شرائط الأنف الموسعة، أو شطف الأنف بالمحاليل المخصصة لانسداد الأنف.
2. الشخير بالفم
لا تستطيع بعض الأشخاص من التنفس من خلال الأنف أثناء النوم، وبالتالي فإن الجسم يقوم بالتنفس من خلال الفم بشكل تلقائي بدلًا من الأنف، وهذا ينتج عنه شخير في الفم، عادة ما يحدث ذلك نتيجة لتضخم اللوزتين، أو انسداد في الممرات الأنفية، أو ضعف أنسجة الحنك.[٢]
3. الشخير باللسان
يحدث هذا النوع من أنواع الشخير عند الاستلقاء على الظهر، بسبب ارتخاء اللسان بشكل كبير؛ مما يمنع تدفق الهواء إلى الرئتين، وبالتالي يصعب التنفس مما يسبب الشخير.[٣]
بالإضافة إلى ذلك قد يكون السبب في هذا النوع من الشخير تناول الكحوليات بشكل مفرط، أو استخدام الأدوية المنومة، أو تراكم الدهون في منطقة الرقبة لدى الشخص.[٣]
4. الشخير بالحلق
يصدر هذا النوع من أنواع الشخير أعلى صوت مقارنة بأنواع الشخير الأخرى، وعادة ما يكون أيضًا الأكثر خطورة، وغالبًا يكون شخير الحلق مؤشرًا قويًا على توقف التنفس أثناء النوم.[٢]
عند حدوث انقطاع التنفس أثناء النوم ينتج عنه تتوقف عن التنفس ليلاً بسبب انسداد في المجاري التنفسية، وعندها يبدأ الجسم في الاختناق أو السعال لفتح مجرى الهواء والسماح بالتنفس مرة أخرى، نتيجة لذلك سوف يصدر صوت الشخير.[٢]
متى يجب زيارة الطبيب؟
كما ذكرنا سابقًا يوجد العديد من حالات الشخير التي لا تشكل قلقًا، ولكن من المهم التحدث مع الطبيب إذا كانت هناك علامات أخرى مرافقة للشخير تشير للإصابة بحالة صحية معينة، وذلك لمحاولة علاج المشكلة ومسبباتها، ومنها:[٤]
- حدوث الشخير بمعدل ثلاث مرات أو أكثر في الأسبوع.
- ارتفاع صوت الشخير بشكل كبير ليصبح مصدر للإزعاج.
- صدور أصوات اللهاث أو الاختناق مع صوت الشخير.
- الإصابة بالسمنة أو زيادة في الوزن مؤخرًا.
- الشعور بكثرة النعاس أثناء النهار.
- قلة التركيز.
- الشعور بالصداع والاحتقان في ساعات الصباح.
- ارتفاع في ضغط الدم.
- صرير الأسنان أثناء الليل.
- كثرة التبول أثناء الليل.
المراجع
- ↑ "Snoring", mayoclinic. Edited.
- ^ أ ب ت ث "The Different Types of Snoring", smileonstl. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Types of Snoring and Why Do They Occur", resmed. Edited.
- ↑ "Snoring and Sleep", sleepfoundation. Edited.