أعراض ارتفاع هرمون Tsh

تصنع الغدة الدرقية هرمونات تكمن وظيفتها في تنظيم عمليات الأيض والطاقة في الجسم، كما أن لها دوراً هاماً في اكتساب أو خسارة الوزن ودرجة حرارة الجسم وقوة العضلات وحتى المزاج، فعندما تنخفض مستويات الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية في الدم، فإن الغدة النخامية تفرز ما يُسمى الهرمون المحفز للدرقية أو TSH، والعكس صحيح فعندما ترتفع هرمونات الغدة الدرقية، فإن هرمون الـ TSH ينخفض، وهنا يمكننا القول إن ارتفاعه أو انخفاضه يدل على مدى سلامة ونشاط الغدة الدرقية.^[١]

ما هي أعراض ارتفاع هرمون TSH؟

عندما يرتفع هرمون TSH، فهذا يعني خمول الغدة الدرقية، وذلك عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، فتقوم الغدة النخامية بإفراز المزيد من الهرمون المحفز لتعويض النقص، ومن أعراض ارتفاعه ما يأتي:^[٢]

• الإعياء والإرهاق العام.
• زيادة الوزن غير المبررة.
• تورم في الوجه والرقبة.
• زيادة الحساسية لدرجات الحرارة الباردة أكثر من المعتاد.
• جفاف الجلد.
• تساقط الشعر.
• بطء في معدل ضربات القلب.
• اضطرابات في الدورة الشهرية.
• مشاكل في الخصوبة.
• الاكتئاب.
• الإمساك.

ما أسباب ارتفاع هرمون TSH؟

من المتفق عليه أن ارتفاع هرمون TSH بسبب قصور في الغدة الدرقية، ولكن ما هي الأسباب التي أدت إلى ذلك القصور؟ تاليًا بيان بعضٍ منها:^[٣]

• التهاب الغدة الدرقية أو الهاشيموتو: وهو اضطراب في المناعة حيث يهاجم في الجهاز المناعي الغدة الدرقية ويدمرها تدريجيًا.
• نقص أو زيادة في اليود: فالمكون الأساسي لهرمونات الغدة الدرقية هو اليود وعدم الحصول عليه بشكل كافٍ سيؤثر سلبًا على هرمونات الغدة الدرقية.
• السمنة وزيادة الوزن: فالإفراط في تناول الطعام سببًا لقصور الغدة الدرقية.
• العلاج الإشعاعي: فقد يؤدي هذا النوع من العلاج في منطقة الرأس والرقبة إلى تلف في الغدة الدرقية وقصور فيها.
• أورام الغدة النخامية: على الرغم من ندرتها إلا أنها تؤثر سلبًا على مستوى هرمون TSH.
• تناول بعض الأدوية: مثل: الليثيوم (Lithium)، والأفيونات، مثل: المورفين والميثادون (Methadone) ومثبطات الدوبامين (Dopamine)، فجميعها لها أثر في زيادة هرمون TSH.

الآثار الجانبية لارتفاع هرمون TSH

بما أنه ترجمة ارتفاع هرمون TSH هو خمول الغدة الدرقية، فتاليًا ما قد تسببه من آثار جانبية ومشكلات صحية في حال عدم علاجها:^[٤]

• تضخم الغدة الدرقية، فكثرة إفراز الهرمونات قد تزيد من حجم الغدة، وهذا يؤثر على المظهر، وقد يسبب مشاكل في البلع والتنفس.
• مشكلات قلبية فالمصابون بخمول الغدة الدرقية ترتفع عندهم مستويات الكولسترول والدهون الضارة، وهذا يسبب أمراض القلب.
• الاكتئاب، فقصور الغدة يسبب تباطؤاً في الأداء العقلي.
• الاعتلال العصبي المحيطي، وهي حالة تسبب الضرر للأعصاب الطرفية خاصة اليدين والقدمين.
• العقم حيث يتداخل قصور الغدة الدرقية مع عملية الإباضة مما يُضعف الخصوبة.
• العيوب الخلقية، فإن الأطفال المولودين لأمهات يعانين من قصور في الغدة غير المعالج أكثر عُرضة للإصابة بعيوب خلقية ومشاكل فكرية وفي النمو.