يعد الميلاتونين أو ما يسمى هرمون النوم أحد الهرمونات التي يتم إفرازها من الغدة الصنوبرية غالبًا أثناء فترة النوم، وقد تسبب العديد من العوامل انخفاض في هذا الهرمون، مثل التقدم في العمر، وبعض الأمراض، مثل الخرف، والسرطان، ومرض السكري من النوع الثاني.[١]


يرتبط نقص هرمون النوم باضطرابات النوم المختلفة، إضافة إلى أعراض أخرى، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن أعراض نقص هرمون النوم كما يأتي: [١]


أعراض نقص هرمون النوم

نذكر فيما يأتي مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تحدث نتيجة نقص هرمون النمو، كما يأتي:


1. متلازمة تململ الساقين (Restless legs)

تحدث متلازمة تململ الساقين نتيجة نقص هرمون النوم الذي يُسبب زيادة توتر عضلات الساقين؛ ما يؤدي إلى حركة مستمرة فيهما يصعب السيطرة عليها.[٢]


2. اضطرابات في النوم

تعد اضطرابات النوم المختلفة، مثل الأرق، وعدم القدرة على الاستغراق في النوم أحد الأعراض التي تدل على نقص هرمون النوم.[٢]


3. اضطرابات المزاج

قد يكون نقص هرمون الميلاتونين أحد الأسباب التي تؤدي إلى اضطرابات المزاج المختلفة، مثل تغيرات المزاج، والاكتئاب، والاضطرابات العاطفية، وذلك لأنه لا يتم تحويل هرمون النوم في الجسم إلى هرمون السيروتونين، أو ما يسمى هرمون السعادة.[٢]


4. أعراض انقطاع الطمث

يمكن أن يتم اللجوء لمكملات الميلاتونين للتخفيف من الأعراض الناتجة عن انقطاع الطمث، مثل: الهبات الساخنة، وخفقان القلب، والاكتئاب الصباحي. [٢]


5. أعراض نقص هرمون الغدة الدرقية

يلعب هرمون النوم دورًا مهمًا في تحويل هرمون الغدة الدرقية إلى شكله النشط، لذلك فإن أي نقص في مستويات هرمون النوم يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض نقص هرمون الغدة الدرقية.[٢]


6. اضطرابات الجهاز الهضمي

قد تدل بعض أعراض الجهاز الهضمي، مثل آلام البطن، والتشنجات المعوية إلى انخفاض هرمون النوم.[٢]


7. زيادة التجاعيد في الجسم

يعد الميلاتونين أحد مضادات الأكسدة التي تعمل على محاربة الجذور الحرة في الجسم، والتي تعد مسؤولة عن تلف الخلايا في الجسم، وبالتالي يزيد ذلك من ظهور التجاعيد.[٢]


8. أعراض أخرى

وتشمل الصداع، وطنين الأذن، والصلع خصوصًا للذكور.[٣]


أسباب نقص هرمون النوم

يوجد العديد من الأسباب التي تسبب نقصاً في هرمون النوم، نذكر منها ما يأتي:


1. التعرض للضوء الأزرق

يمكن أن يقلل الضوء ذو الطول الموجي العالي من إفراز هرمون النوم، والتي تكون عادةً موجودة في الهواتف الذكية والحواسيب.[٤]


2. تغيرات الوقت

يسبب الطيران إلى مناطق بفترات زمنية مختلفة على اضطراب في إفراز هرمون الميلاتونين، وعادةً ما يحتاج الجسم إلى بعض الوقت لإعادة إفراز الهرمون بكميات مناسبة.[٤]


3. العمل بساعات عمل مختلفة

يمكن أن يؤدي العمل لفترات طويلة وبساعات متأخرة في الليل إلى انخفاض في إفراز هرمون النوم. [٤]


4. تناول الكافيين

تقلل المشروبات التي تحتوي على الكافيين من إنتاج الميلاتونين؛ لذلك ينصح عادةً بتناولها فقط في فترة الصباح. [٤]


5. تناول الكحول

يزيد الكحول من تحسس الجسم للمنبهات الخارجية، كما أنه يقلل من فعالية النوم.[٤]


6. العمر

مع التقدم في العمر يقل إفراز هرمون النوم، حيث ينتج الجسم حوالي 60% من الكمية التي يفرزها خلال فترة الشباب بحلول عمر 40 عامًا. [٤]


كيف يمكن علاج نقص هرمون النوم؟

يمكن اتباع بعض الأمور التي من شأنها أن تساعد على استعادة توازن مستويات هرمون النوم في الجسم، ونذكر منها ما يأتي:[٤]

  • اتباع أسلوب حياة صحي من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم في الأوقات الملائمة، والتعامل مع الإجهاد والتوتر بطريقة صحيحة.
  • تجنب الضوء الاصطناعي، خصوصًا بعد غروب الشمس، وذلك من خلال التقليل من استخدام الهواتف الذكية في هذه الفترة.
  • تجهيز غرفة النوم بطريقة مناسبة للمساعدة على الالتزام بروتين نوم صحي.
  • استخدام مكملات الميلاتونين عند الحاجة لتحسين جودة النوم؛ وذلك بعد استشارة الطبيب، ويتم أخذ 1 - 2 كبسولة قبل فترة النوم، وفي بعض الأحيان يمكن استخدام رذاذ الميلاتونين حيث يتم امتصاصه بشكلٍ أسرع.


المراجع

  1. ^ أ ب "Neurobiology, Pathophysiology, and Treatment of Melatonin Deficiency and Dysfunction"، .ncbi.nlm.nih.gov/. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Symptoms Of Melatonin Deficiency", rxeconsult/. Edited.
  3. "Melatonin Deficiency: A Major Cause Of Insomnia and Sleep Problems", perpetualwellbeing.com/. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ "How do you recognize a melatonin deficiency?", brain-effect.com. Edited.