الحمل الغزلاني مصطلح عامي تصف فيه النساء الحمل الذي يصاحبه نزيف مهبلي، إذ تعتقد الكثير من النساء أن هذا النزيف هو دورة شهرية، ولكن في الحقيقة فإنه ومن المستحيل حدوث دورة شهرية منتظمة بسبب اختفاء الإباضة خلال الحمل، ولكن هناك أسباب كثيرة لذلك النزيف المهبلي ومنها الإجهاض.[١] وسنتعرف في هذا المقال على الفرق بين الحمل الغزلاني والإجهاض.
ما الفرق بين الحمل الغزلاني والإجهاض؟
قد تتعرض السيدة الحامل لعدة ظروف وعوامل قد تسبب لها النزيف المهبلي الذي تختلف غزارته والأعراض المصاحبة لها على حسب المسبب له، تاليًا شرحًا مبسطًا عن الفرق بين الإجهاض والحمل الغزلاني:
الحمل الغزلاني
هو حدوث نزيف مهبلي خاصة في الأشهر القليلة الأولى من الحمل بسبب ظاهرة تسمى بالنزيف التساقطي أو بـ "نزيف الثلث الأول من الحمل"، حيث يتساقط من الرحم أجزاء صغيرة من بطانة الرحم وهذا ما قد يسبب الإرباك لبعض السيدات لاعتقادهن أنهن يتعرضن للإجهاض، ولكن في الحقيقة فإن حالة النزيف التساقطي حالة طبيعية لا تؤثر على صحة الأم أو الجنين ولكنها نادرة الحدوث.[٢]
الإجهاض
قد يكون من الصعب التفريق بين الإجهاض المبكر والنزيف التساقطي خاصة في الأيام الأولى، لكن من أهم العلامات والدلالات أن الإجهاض يبدأ على شكل بقع دموية ومن ثم يتحول إلى نزيف غزير لونه أحمر غامق خلال فترة بسيطة كما يصاحبه تقلصات وملاحظة خروج بعض الأنسجة والكتل من المهبل، لكن النزيف التساقطي قد يتشابه بكميته مع الدورة الشهرية لكن لا تصاحبه أية أعراض أو آلام أو تقلصات.[٣]
كيف يمكن التفريق بين الإجهاض والحمل الغزلاني؟
إن أفضل وسيلة لمعرفة أسباب نزول الدم من المهبل هو مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، مثل: فحص هرمون موجه الغدد التناسلية المشيمية وهو الهرمون الذي يدل على وجود الحمل من عدمه وبيان عمر الحمل بالضبط، إلى حين إجراء الفحص ففي حالة الإجهاض فإن السيدة قد تشعر ببعض الأعراض الواضحة بالإضافة إلى النزيف المهبلي وهي:[١]
- تقلصات وآلام شديدة في البطن.
- ألم في الظهر.
- الضعف العام والإعياء الشديد.
- آلام في الأكتاف.
- تغيرات في الإفرازات المهبلية.
- قيء وغثيان.
ما أسباب النزيف المهبلي الأخرى خلال فترة الحمل؟
توجد أسباب مختلفة لحدوث النزيف المهبلي أثناء الحمل على اعتبار أننا استثنينا الإجهاض، الأمر الذي قد يخلط الأمور عند بعض السيدات ويجعلهن يعتقدن أنها دورة شهرية، ولكن ذلك من المستحيل. من تلك الأسباب ما يأتي:[٤]
- نزيف الانغراس.
- العلاقة الزوجية.
- فحص الحوض، فعند الفحص يكون عنق الرحم أكثر حساسية.
- حالات الحمل خارج الرحم.
- نزيف ما تحت المشيمة.
- التهاب عنق الرحم.
- انزياح المشيمة.
- الأورام الحميدة في عنق الرحم.
- انزياح الأوعية الدموية للمشيمة وتخطيها لعنق الرحم.
- انفصال المشيمة قبل موعد الولادة.
المراجع
- ^ أ ب Kristeen Cherney (11/3/2019), "Can You Get Your Period and Still Be Pregnant?", healthline, Retrieved 24/2/2022. Edited.
- ↑ Krissi Danielsson (20/10/2021), who report having periods,otherwise have had her period. "Potential Causes of Bleeding During Pregnancy", verywellfamily, Retrieved 28/2/2022. Edited.
- ↑ Krissi Danielsson (22/10/2021), "Bleeding During Pregnancy: Implantation Bleeding or Miscarriage", verywellfamily, Retrieved 24/2/2022. Edited.
- ↑ Jennifer Barton (12/4/2021), "Can You Be Pregnant and Have a Period?", parents, Retrieved 24/2/2022. Edited.