إن الازدياد الملحوظ لاستخدام الهاتف النقال دفع الخبراء إلى إجراء الكثير من الأبحاث حول تأثيره في صحة أجسامنا وكيفية تجنب هذه التأثيرات، حيث وجد أنللهاتف تأثيرا في صحة الدماغ، والحواس وخاصة السمع والنظر، بالإضافة لزيادة احتمال الإصابة بالسرطانات، والحوادث المرورية، لذا إليك أهم النصائح لتجنب هذه الأضرار.[١]


نصائح لتجنب أضرار الهاتف النقال

يكمن ضرر الهواتف النقالة بالأشعة والأمواج الكهرومغناطيسية التي يتعرض لها الإنسان نتيجة الاستخدام الطويل للهاتف، حيث يقوم الهاتف بإرسال واستقبال الإشارات من أبراج الاتصالات بواسطة هذه الأمواج، وهي عبارة عن أشعة غير مرئية تسبب ارتفاعاً في حرارة الأجسام القريبة منها، ويعتمد مدى تأثر الإنسان بها على عدة عوامل، مثل نوع الهاتف، ومقدار استخدامه، ومقدار البعد عن برج الإرسال، وغيرها من العوامل،[٢] ويمكن تخفيف التعرض لإشعاعات الأمواج الكهرومغناطيسية عن طريق اتباع النصائح الآتية:[٣][٤]

  • أبق الرأس والجسم بعيدين عن الهاتف النقال عن طريق استخدام ملحقات الهاتف كالسماعات ذات السلك.
  • استخدام وضع مكبر الصوت، خلال التحدث بالهاتف إن أمكن ذلك.
  • تواصل مع الآخرين عن طريق كتابة الرسائل بدلا من إجراء المكالمات ما أمكن ذلك، أو قلل مدة المكالمات التي تجريها.
  • ضع الإبهام بين الهاتف النقال والأذن، حتى لا ترتفع حرارة الأذن، وحافظ على إبقاء مسافة أمان بين الهاتف النقال والرأس بحسب إرشادات الشركة المصنعة.
  • تجنب استخدام الهاتف في الأماكن ضعيفة الإرسال، مثل المصاعد أو المركبات المتحركة؛ لأن الهواتف تقوم بزيادة الأشعة المنبعثة منها لتعديل ضعف الإرسال.
  • استخدام وضع الطيران أثناء اللعب.
  • إبقاء الهاتف النقال بعيداً عنك أثناء النوم.
  • عدم وضع الهاتف النقال في جيب الملابس وخصوصاً الرجال، حيث لوحظ تأثيره في معدلات الخصوبة.
  • لا تتحدث في الهاتف النقال أثناء شحن البطارية؛ لأن كمية الإشعاعات المنبعثة منه تصبح أكثر ب 10 مرات، كما يفضل تجنب استخدامه عندما تكون البطارية ضعيفة.


المدة المسموحة لاستخدام الهاتف النقال

كون أن الهاتف النقال أصبح جزءاً من حياتنا وأعمالنا، فقد أوصى المختصون بعدم استخدامه لأكثر من ساعتين يوميا خارج أوقات الدوام، وضرورة الاستعاضة عنه بممارسة الأنشطة البدنية بدلا من تمضية الوقت باستخدامه لضمان صحة أفضل.[٥]


ما هي مخاطر الهاتف النقال؟

إن الاستخدام المفرط للهاتف النقال والتعرض المستمر للموجات الكهرومغناطيسية له تأثيرات على المدى القصير والبعيد في الصحة الجسدية والفكرية، ويعتمد ذلك على مدة وطريقة الاستخدام ونوع التطبيقات المستخدمة، ومن أبرز المخاطر التي قد يسببها الهاتف النقال ما يلي:[٥][٦]

  • أرق واضطرابات النوم نتيجة التعرض المفرط للضوء الأزرق المنبعث من الشاشة.
  • جفاف في العين، والذي قد يؤدي إلى الصداع وغباش في الرؤية.
  • آلام في الرقبة والكتفين والظهر.
  • نقص في السمع، وقد أظهرت بعض الدراسات ازدياد احتمال الإصابة بسرطان العصب السمعي.
  • اضطرابات سلوكية، نتيجة إدمان استخدام الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تؤدي إلى تغيرات في المزاج.
  • ضعف الإدراك والذاكرة، وتراجع أداء الدماغ، نتيجة التأثير السلبي للأمواج الكهرومغناطيسية على خلايا الدماغ.
  • تأثيرات سلبية على صحة ونمو الأطفال، ويتضمن ذلك:[٧][٨]
  • ضعف في الأداء المدرسي عند الأطفال الذين يصطحبون الهاتف النقال معهم للمدرسة بسبب الاعتماد على المعلومات الجاهزة منه واستخدام الآلة الحاسبة، أو الالتهاء بالهاتف.
  • ازدياد فرص الإصابة بالسمنة والسكري بسبب قلة الحركة.
  • تأخر اكتسابهم للمهارات الحياتية؛ بسبب انشغالهم بالهاتف النقال وتطبيقاته.



تم تسجيل العديد من الحوادث المرورية بسبب استخدام الهاتف النقال أثناء قيادة المركبة، لذا فإن استخدام الهواتف النقالة بدون حذر قد يحدد حياة السائق والآخرين من حوله.




المراجع

  1. "health risks of using mobile phone", south university, Retrieved 18/01/2022. Edited.
  2. "cellular(cell) phones", American cancer society, Retrieved 18/01/2022. Edited.
  3. "How to reduce expousre from mobile phones and other wireless devices", Arpansa, Retrieved 17/01/2022. Edited.
  4. off your phone or,it as much as possible. "How to reduce radiation from your cellphone", Down to earth, Retrieved 17/01/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "How much screen Time is too much for adults", Reid Health, Retrieved 18/01/2022. Edited.
  6. "how to reduce radiation from your cellphone", Down to earth, Retrieved 18/01/2022. Edited.
  7. "10 Harmful side effects of mobile phone on teenagers", Mom junction, Retrieved 18/01/2022. Edited.
  8. "5 Harmful effects of smartphone on kids", Parenting First cry, Retrieved 18/01/2022. Edited.