يتسبّب شلل الوجه النصفيّ في الشعور بالضعف أو الشلل التام في عضلات أحد جانبيّ الوجه، مما يُسبب تدلّي العين وميلان الفم، مع الشعور بالصداع ومواجهة صعوبة في الضحك أو إظهار أيّ تعابير مُعيّنة على الوجه، ورغم أنّ شلل الوجه النصفيّ يُصيب الفرد لمرّة واحدة فقط في حياته، إلا أنّه قد يعود مرّة أُخرى في بعض الحالات القليلة،[١]فهل يمكن الوقاية منه؟
هل يمكن الوقاية من شلل الوجه النصفي؟
لا توجد طريقة مُعيّنة للوقاية من الإصابة بشلل الوجه النصفيّ؛[٢] نظرًا لعدم وجود سبب محدد للإصابة به، أو قد يكون بسبب الإصابة بعدوى فيروسية ومن أهمّها:[١]
- النّكاف.
- الإنفلونزا.
- الحصبة الألمانيّة.
- مرض اليد والقدم والفم.
- الجدري أو الحزام الناريّ.
- العدوى الفيروسيّة التي تُصيب الجهاز التنفسيّ.
- عدوى فيروس الهيربس التي تتسبّب في ظهور تقرّحات البرد، أو التقرّحات على الأعضاء التناسليّة.
- مرض كثرة الوحيدات العدائيّة.
كما أنّ هناك بعض العوامل التي ترفع من احتماليّة إصابة بعض الأفراد بشلل الوجه النصفيّ أكثر من غيرهم، ويُذكر من هذه العوامل ما يأتي:[١]
- الإصابة بالسكريّ.
- النساء خلال فترة الحمل، خاص خلال الثلث الأخير من الحمل، أو النساء بعد الأسبوع الأول من الولادة.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بشلل الوجه النصفي.
- التعرّض للتوتّر والضغوطات.[٣]
- خلع الأسنان.[٣]
- الإصابة بالحمّى.[٣]
- التعرض لصدمة ما.[٣]
كيف يمكن التعامل مع شلل الوجه النصفي في المنزل؟
توجد بعض الإجراءات التي تُساعد على التعافي من شلل الوجه النصفيّ، وتخفيف الأعراض المُصاحبة له، وتتضمّن ما يأتي:[٤]
- امنح جسمك الراحة
وذلك بالنوم لعدد ساعات كافية ليلًا، والتركيز على تناول الطعام المُغذّي والصحّي.
- استعمل قطرات العين المُرطّبة
إذ إن تأثير شلل الوجه النصفيّ على العين بصعوبة إغلاقها قد يتسبّب في جفافها وتضرّر القرنية، ولذا يجب استعمال قطرات العين المُرطّبة المُناسبة عدّة مرات خلال اليوم.
- استعمل مرهم لترطيب العين
الذي يحميها من الجفاف، ويكون استعماله مرّة واحدة ليلًا.
- استعمل الماصة لشرب السوائل
نظرًا لصعوبة شرب السوائل خلال فترة المرض.
- عبّر عن مشاعرك للأشخاص المُناسبين
سواء أكان ذلك لأفراد العائلة أو الأصدقاء المُقرّبين، أو حتّى للمُعالج أو الطبيب النفسيّ، وذلك في حال لوحظ تأثير شلل الوجه النصفيّ على نفسية الفرد.
كم يستغرق الشفاء من شلل الوجه النصفي؟
عادةً ما تتلاشى أعراض شلل الوجه النصفيّ بالتّدريج دون أيّ علاج أو تدخّل طبيّ خلال عدة أسابيع، ويُشفى ما يُقارب 70-85% من المُصابين تمامًا بعد مرور 3 أسابيع، وقد تمتدّ الأعراض حتى 9 أشهر، أمّا إن لم يُلاحظ المصاب أيّ تحسّن بعد مرور تلك الفترة، فقد يستدعي ذلك استعمال علاجات خاصّة، مثل:[٥]
- حقن البوتوكس.
- الخضوع لجراحة تجميليّة.
- العلاجات الدوائية كمضادات الفيروسات، والكورتيكوستيرويدات.
ملخص المقال
ليس هناك من طريقة مُعيّنة للوقاية من الإصابة بشلل الوجه النصفيّ؛ لعدم معرفة سبب محدد للإصابة به، ولارتباطه بالعديد من أنواع العدوى الفيروسيّة التي قد يصعب تجنّبها. ولكن توجد بعض الإجراءات التي تُخفّف من شدّة الأعراض، وتُساعد على التعافي. ورغم أنّ المرض يزول خلال عدّة أشهر إلا أنّ استمرار الأعراض لفترة أكثر من 9 أشهر يتطلّب علاجات خاصّة مثل حقن البوتوكس.
المراجع
- ^ أ ب ت "Bell's palsy", mayoclinic, 2/4/2020, Retrieved 26/1/2022. Edited.
- ↑ "Bell's palsy", nhs, 20/9/2020, Retrieved 26/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث Shahram Lotfipour (17/12/2020), "Bell's Palsy", emedicinehealth, Retrieved 26/1/2022. Edited.
- ↑ Jennifer Larson (18/11/2021), "What Is Bell’s Palsy?", healthline, Retrieved 26/1/2022. Edited.
- ↑ Yvette Brazier (4/12/2017), "What are the causes of Bell's palsy?", medicalnewstoday, Retrieved 26/1/2022. Edited.