عملية ديسك الرقبة هي عملية جراحية يتم إجراؤها لعلاج الانزلاق الغضروفي في الرقبة، حيث يتم فيها إزالة القرص الغضروفي لتخفيف الضغط على الأعصاب وبالتالي تخفيف الآلام الشديدة الناجمة عن هذا الانزلاق.[١]


كل ما يهمك معرفته حول مخاطر عملية ديسك الرقبة والتعافي ما بعد العملية إليك من خلال المقال الآتي:


مخاطر عملية ديسك الرقبة

على الرغم من أن عملية ديسك الرقبة آمنة نسبيًا إلا أنها كأي نوع من أنواع العمليات الأخرى قد تنطوي على مجموعة من المخاطر التي تتراوح شدتها من الخفيفة إلى متوسطة الشدة.[٢][٣]


إليك أبرزها في الآتي:

  • ظهور بعض ردود الفعل اتجاه المواد المستخدمة في التخدير.
  • إصابة الجرح بالعدوى.
  • حدوث تسرب في السائل الشوكي نتيجة لتلف الجافية.
  • عدم تحسن في الأعراض المرافقة لانزلاق القرص الغضروفي في الرقبة.
  • حدوث كسر في القرص الغضروفي الاصطناعي أو تفككه.
  • الشعور بآلام مزمنة في منطقة الرقبة.
  • حدوث تلف في الأوعية الدموية أو الحبل الشوكي المحيط بالقرص التالف.
  • تشكل أورام دموية في مكان الجرح أو حدوث النزيف.
  • حدوث بحة في الصوت نتيجة لتضرر في العصب الحنجري الراجع.
  • صعوبة أو اضطرابات في البلع نتيجة تضرر العصب الحنجري العلوي.
  • الإصابة بالتهاب نتيجة لتضرر حاصل في المريء أو القصبة الهوائية.
  • الإصابة بداء المفصل الكاذب المسبب للألم.
  • تلف في الحبل الشوكي والذي ينتج عنها العديد من المضاعفات، ومنها: الشعور بالألم والضعف، والشلل وفقدان الإحساس، وفقدان وظيفة الأمعاء أو المثانة، وضعف في الوظائف الجنسية.
  • حدوث السكتة دماغية أو نزيف مفرط وحتى الموت نتيجة لتضرر الشريان السباتي أو الفقري خلال العملية.


التعافي ما بعد عملية ديسك الرقبة

بعد عملية ديسك الرقبة قد يشعر المريض ببعض التيبس والألم في الرقبة، والذي يتوقع أن يتحسن في غضون الأسابيع الأولى ما بعد العملية، بالإضافة إلى ذلك قد يواجه بعض المرضى مشاكل في وضعيات الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة إلى حد ما.[٤]


إليك مجموعة من النصائح التي تساعد على تخفيف المضاعفات الناتجة عن عملية ديسك الرقبة وتسريع التعافي من خلال الآتي:[٤]

  • تناول مسكنات الألم التي تساعد على توفير الراحة في الأسابيع التي تلي العملية، مع الحرص على تناول الأدوية الموصوفة الأخرى بحسب تعليمات الطبيب.
  • ارتداء دعامة الرقبة لبعض الوقت والتي تساعد على تثبيت وضعية الرقبة لمدة من 4 - 6 أسابيع، حيث تعتمد المدة على نوع الجراحة التي تم إجراؤها.
  • مراجعة أخصائي علاج طبيعي لاتباع برامج محددة تساعد على تقوية العضلات حول الرقبة والظهر.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة فور الشعور بالتعب.
  • محاولة المشي يوميًا والبدء بشكل تدريجي، حيث يساعد المشي على تحسين تدفق الدم ومنع الإصابة بالالتهاب الرئوي والإمساك.
  • عدم رفع الأشياء الثقيلة، والتي قد تسبب الإجهاد للرقبة، مثل: الأطفال، أو أكياس البقالة، أو حقيبة الظهر ثقيلة.
  • تجنب ممارسة الأنشطة الشاقة، مثل: ركوب الدراجات، أو الركض، أو رفع الأثقال، أو التمارين الهوائية.
  • الحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن، وتجنب تناول الأطعمة الدسمة إذا كنت تعاني من اضطراب في المعدة، مع شرب الكثير من السوائل.
  • اتباع تعليمات الطبيب المحددة حول كيفية العناية بجرح العملية.


المراجع

  1. "Anterior Cervical Discectomy and Fusion (ACDF)", intermountain health care. Edited.
  2. "Cervical Disk Replacement Surgery", hopkinsmedicine. Edited.
  3. "Potential Risks and Complications of ACDF Surgery", spine health. Edited.
  4. ^ أ ب "Cervical Spinal Fusion: What to Expect at Home", myhealth.alberta. Edited.