أعراض ألم الأعصاب والعضلات

يوجد العديد من الأسباب للشعور بألم العضلات والأعصاب، فقد يشعر الشخص بالألم نتيجة تعرضه للعديد من الأمور، منها التعرض لحادث أو إصابة، مثل حدوث كسر في العظام، أو رضوض في العضلات، أو بسبب الإصابة بمرض معين، مثل السرطان، ^[١] ومن أكثر الآلام شيوعاً هي آلام الأعصاب والعضلات، فما هي أعراضها؟ وكيف يُمكن التفريق بينها؟

أعراض ألم الأعصاب والعضلات

من المهم ملاحظة أن أحد أكبر الفروق بين آلام الأعصاب وآلام العضلات هي الفترة الزمنية التي يستمر بها الألم، حيث أنّه غالبًا ما تؤدي الأنسجة التالفة التي تسبب آلامًا في الأعصاب إلى ألم مزمن، مما يترك العديد من المرضى يتحملون آثارًا جانبية طويلة الأمد، بينما عادةً ما يكون ألم العضلات مؤقتاً، وفيما يلي أعراض كل منهما بالتفصيل:

• الألم العصبي: غالبًا ما يُوصف ألم الاعتلال العصبي بأنه يأتي على شكل نيران، أو ألم حارق، حيث يمكن أن يختفي هذا الألم من تلقاء نفسه ولكنّه غالبًا ما يكون مزمناً، ويكون نتيجة لتلف الأعصاب أو خلل في الجهاز العصبي، وتشمل أعراض الألم الناتج عن الاعتلال العصبي التالي: [2]^[٢]
• غالبًا ما تشعر بألم الأعصاب كإحساس بطعن، أو حرق، وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون الألم حاداً ومفاجئًا مثل الصدمة الكهربائية.
•  يكون الأشخاص الذين يعانون من آلام الأعصاب حساسين جدًا للمس، أو لدرجات الحرارة الباردة، ويمكن أن يعانوا من الألم نتيجة للمنبهات التي لا تكون مؤلمة في العادة مثل فرك الجلد بالفرشاة.
•  قد يكون خفيفًا أو شديدًا، وغالباً ما يكون أسوأ في الليل.
•  يجد الأشخاص الذين يعانون من آلام الأعصاب أن هذا الألم يتعارض مع مهام الحياة اليومية مثل النوم، والعمل، والتمارين الرياضية.
•  يصاب بعض الأشخاص الذين يعانون من آلام الأعصاب بالغضب، والإحباط، وقد يُصابون بالقلق، والاكتئاب أيضاً.
• الألم العضلي: يشتكي الأشخاص الذين يعانون من آلام العضلات أحيانًا من حدوث ألم في جسدهم بالكامل، إذ يشعرون وكأنه قد تم شد العضلات أو إرهاقها، وتختلف الأعراض من شخص لآخر لكن الأعراض الشائعة هي:^[٣][٤]
• شد وتيبس بالعضلات.
• ألم في العضلات، والمفاصل.
• غالبًا ما يكون ناتجًا عن إصابة، أو التهاب.
• يكون الألم عمومًا قصير المدة.
• يؤثر على الرياضيين، أو عشاق اللياقة البدنية.

نصائح لتخفيف آلام الأعصاب والعضلات

لا تختفي الأعراض تماما إلا بزوال المُسبب لهذه الآلام، ولكن يمكن التخفيف من ألم العضلات والأعصاب باتباع ما يلي:

• ألم الأعصاب: يُمكن التخفيف من الشعور بآلام الأعصاب باتباع الخطوات التالية:^[٥]
• تغيير نمط الحياة: فهي لا تُعالج آلام الأعصاب، إلا أنها تُساعد على الشعور بالتحسن، مثل ممارسة المزيد من التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي، والإقلاع عن التدخين، وتخصيص وقت لممارسة التأمل، والاسترخاء.
• تناول مسكنات الألم الشائعة، مثل بنادول، أو أدفيل.
• تجربة العلاجات التكميلية، مثل التدليك، أو الوخز بالإبر.
• الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب حسب الحالة المرضية المسببة للألم.
• ألم العضلات: يُمكن التخفيف من الشعور بآلام العضلات باتباع الخطوات التالية:^[٦]
• وضع أكياس من الثلج على مكان الألم، لتقليل الالتهاب، والحرارة، ولتحسين تدفق الدم.
• أخذ حمامًا دافئًا، حيث إن المياه الدافئة تساعد على استرخاء العضلات.
• تناول مسكنات الألم الشائعة، مثل البنادول، أو أدفيل.
• استخدام المراهم الموضعية التي تُساعد على تسكين الألم مثل فولتارين (Voltaren)، ولوكاجيل (Locagel).
• تجربة العلاجات التكميلية، مثل التدليك.

دواعي مراجعة الطبيب

من الأفضل مراجعة الطبيب فوراً في حالات الألم العصبي، والعضلي التالية:

• الألم العصبي: إذا بدأت تعاني من أعراض آلام الأعصاب، فمن المهم استشارة الطبيب مبكرًا للتقليل من احتمالية حدوث ضرر دائم.^[٧]

• الألم العضلي: قد تكون آلام العضلات الشديدة عرضاً لمرض يتطلب التقييم الطبي والعلاج، لذلك يجب على الشخص مراجعة الطبيب فوراً، أو طلب المُساعدة الطبية الطارئة في الحالات التالية:^[٨][٨]
• ظهور طفح جلدي.
• ملاحظة أي علامات للعدوى، مثل الاحمرار، والتورم، وسخونة المنطقة.
• بحالة الاعتقاد بأن تناول دواء معين هو الذي يسبب آلام العضلات.
• صعوبة في التنفس، أو البلع.
• الشعور بالدوار والتقيؤ.
• تيبس في الرقبة، وارتفاع في درجة الحرارة.
• حدوث ضعف في العضلات.
• عدم القدرة على تحريك المنطقة المصابة.
• انخفاض في حجم البول، أو احتباس البول المفاجئ.